نشاطات

همست بصوت متقطع كموجات الأثير

المايسة بوطيش، عين البنيان، الجزائر العاصمة، الجزائر في 11 جانبي 2016 كل الحقوق محفوظةalejandroescamilla-book

أريد ان أصبو بين أهدابك فدعني أودع الأماكن وذاك الموج الهادئ الذي بات خريفا حزين

دعني، أحتضن خريف العمر الذي يحدث صمتي الرهيب

وألامس أوراقه الباهتة انظر، كم هي شاحبة اللون انحناء طائعة للإنكسار

مرتعشة تحت رحمة الصقيع… هي مكتئبة وتبكي على الزمن

مع زخات المطر لا تستريح… ألم تلاحظ اطواء المدينة

شوارعها بلا نور كالقلوبات الحزينة وأحلاما وأمنياتي

لم ترى للنور بصيص في العمق لا زالت دفينة غربة

في الجأش تئن أوتارها على ناصية الحلم الوجيع… دعني اعانق أحلامي المؤلمة أستعين

ها نجوما في سمائي ترسم لي بدل الخريف ربيعا

يستهوي الحب وحرية تسترجع هويتها سلبت

من أحداقي في مدائن التجريح… دعني أهوى ولو في التمني

أحلق بدمعي على جناحي أحلامي اني أعلم،

أن تغريدي منذ الأزل يتيم ينتظر سماحة من خريف أحزاني ولمسة حب من استهتار ضمير …

 

مقالات ذات صلة

إغلاق