مقالات
بيان صحفي للنشر *البروفيسور فؤاد عودة يشارك في المؤتمر العالمي لجمعية أطباء الرياضة مع اطباء فرق كرة القدم العالمية و منهم ريال مدريد ،روما،لاتسيو، أتلتيكو مدريد ،كرواتيا و منتخب إيطاليا الذي جرى داخل ملعب فريق روما الدولي

عودة”الرياضة والطب مزيج لا ينفصل. جراحة العظام والعلاج الطبي الفيزيائي هما مفتاح الوقاية والتعافي والإدماج.”
كان رئيس AMSI-UMEM وUNITI PER UNIRE، ومدير AISC NEWS INTERNAZIONALE، ضيف شرف في القمة الدولية للرياضة والطب في روما كخبير في علاج أمراض العظام مع بروتوكول عودة و ممثل جميع مؤسساتنا . وقال: “التعاون بين المتخصصين والباحثين مفتاح المستقبل”.
روما 19 سبتمبر 2025 – استضاف الملعب الأوليمبي في روما القمة الدولية للرياضة والطب ، وهو حدث ذو أهمية دولية تروج له شبكة أطباء الرياضة والتي جمعت الأطباء والباحثين والمؤسسات والاتحادات وأبطال العالم في الرياضة لمناقشة الابتكار والصحة والطب الرياضي .

بحضور الاستاذ البروفيسور فؤاد عودة ابن جلجولية
كان من بين ضيوف الشرف البروفيسور فؤاد عودة ، طبيب تخصص أمراض العظام وصحفي دولي وخبير في الصحة العالمية. وهو رئيس AMSI وUMEM وUniti per Unire، ومدير AISC News . كما يُدرّس في جامعة تور فيرغاتا، وهو عضو في سجل خبراء FNOMCeO، وشغل منصب مستشار في جمعية روما الطبية أربع مرات. كما حضر أودي بصفته مدير الصحة في الاتحاد الرياضي الأورومتوسطي (USEM) ، جالبًا معه خبرته الطبية والصحفية.

تعليقات وتأملات عودة : الرياضة كطب اجتماعي
قال البروفيسور عودة ، متحدثًا عن هذا الحدث المهم: ” الرياضة أكثر من مجرد نشاط بدني: إنها شكل حقيقي من أشكال الطب الاجتماعي. إنها صحة ووقاية وشمول وثقافة. يجب ألا يقتصر الطب الرياضي، إلى جانب جراحة العظام والطب الطبيعي، على علاج الإصابات فحسب، بل يجب أن يُعلّم أيضًا كيفية الوقاية منها، ومرافقة الرياضيين في رحلة نموهم وإعادة تأهيلهم، ودعم المواطنين العاديين الذين يمارسون النشاط البدني من أجل رفاهيتهم. يُعدّ الطب الطبيعي، بخبرته في التعافي الوظيفي، اليوم أداةً أساسيةً لاستعادة جودة الحياة بعد الصدمات أو العمليات الجراحية. وفي الوقت نفسه، يُمثّل طب العظام الدعم الفني لحماية الجهاز العضلي الهيكلي. يُثبت هذان التخصصان معًا أن الرياضة والطب لا يمكن أن يكونا منفصلين .”

الدعوة إلى التعاون بين المهن
يؤكد عودة على نقطة رئيسية: ” نحثّ بشدة على تعزيز التعاون بين مختلف المهن الطبية، بما في ذلك الأطباء من مختلف التخصصات، وأخصائيي العلاج الطبيعي، وعلماء النفس، وأخصائيي التغذية، والمدربين الرياضيين. لم يعد من الممكن تصور عمل كل متخصص بمفرده: فالرياضة الحديثة تتطلب نهجًا جماعيًا، حتى في مجال الطب. يجب أن تدعم هذه الشبكة بين المهن الرياضيين من مختلف الفئات العمرية، من الشباب إلى الاحتراف، بالإضافة إلى المواطنين الذين يمارسون النشاط البدني للوقاية. يعني التعاون تقليل فترات التعافي، وتحسين الوقاية من الإصابات، وضمان مستقبل أكثر أمانًا للرياضة، على جميع المستويات والأعمار.”

القيم الأخلاقية والشاملة للرياضة
كما أكد رئيس AMSI وUMEM وUniti per Unire على البعد الاجتماعي للرياضة:
الرياضة ليست مجرد منافسة، بل هي تثقيف، واحترام للقواعد، وإدماج اجتماعي، ومكافحة لعدم المساواة. علينا أن نستثمر فيها لتصبح أداةً للتكامل بين الشعوب والثقافات، ونموّ الشباب، ووقايةً للأجيال الجديدة، ودعمًا للفئات الأكثر ضعفًا. يجب أن يكون اللعب النظيف مبدأً أساسيًا في الحياة، داخل الملعب وخارجه. ولذلك، نؤكد، كجمعية، على اقتراحنا: إنشاء شبكات دولية دائمة بين الطب والرياضة، من خلال برامج تدريبية، وبحوث مشتركة، ومشاريع تجمع المهنيين من مختلف البلدان.
أعمال القمة
تضمّن الحدث عروضًا تقديمية لأطباء وباحثين مرموقين عالميًا، من بينهم المديرون الطبيون لأندية ريال مدريد وتشيلسي وبايرن ميونيخ والمنتخب الإيطالي للسيدات . وشملت المواضيع التي تمت مناقشتها التغذية الشخصية ، والعلاجات الخلوية المتقدمة ، وطب الأطفال الرياضي ، والصحة النفسية للرياضيين ، والمهن الرياضية المزدوجة .
العمل الجماعي والتعاون الدولي
: يواصل عودة تحليله قائلاً: “لقد أقمنا علاقة ممتازة مع المنظمين، وأود أن أشكر بشكل خاص فيديريكا ريزي على دعوتها. لقد أكد هذا المؤتمر الدولي أهمية العمل الجماعي، ليس فقط على أرض الملعب، بل أيضًا من منظور طبي. ولهذا السبب، نؤكد على ضرورة تعاون الأطباء الرياضيين، وأطباء العلاج الطبيعي، وجراحي العظام، وأخصائيي العلاج الطبيعي، وأخصائيي التغذية، وأخصائيي أمراض الروماتيزم، وأخصائيي علم النفس في الوقاية والعلاج والتطوير المهني. كما ركزت عروض اليوم، وخاصة عروض فريق ريال مدريد وفريق روما النسائي ، على صحة اللاعبين، من منظور نفسي وتغذوي وتنموي. وبصفتنا الاتحاد الرياضي الأورومتوسطي (USEM) ، بالتعاون مع AISC News و AMSI و UMEM و Uniti per Unire ، فقد جددنا استعدادنا للتعاون: ففريقنا ينمو كل يوم فقط من خلال التعاون المهني والدولي.”
تعزيز العلاقة بين الرياضة والصحة والابتكار
اختُتم اليوم بجلسة نقاش وتواصل بين المؤسسات والأندية والمحترفين والرياضيين. وأكدت الوفود التزامها المشترك بتعزيز الصلة بين الرياضة والصحة والابتكار ، مؤكدةً بذلك مكانة روما كعاصمة عالمية للطب الرياضي.
المكتب الاعلامي

