الرئيسية

قصيدتان للشاعرة العربية الكبيرة هدى ميقاتي وشاعر الأمة محمد ثابت بملتقى الشعراء ٠

شاعر الأمة محمد ثابت

قصيدتان للشاعرة العربية الكبيرة هدى ميقاتي وشاعر الأمة محمد ثابت ٠ بملتقى الشعراء ٠

—–

 

قِطار الهوى٠ قصيدة للشاعرة العربية الكبيرة ٠ هدى ميقاتي

——-

 

ما عنديَ اليومَ ألحانٌ أُغنـّيها

ولا بثغرِيَ أسماءٌ أُناديها

تلعثـَم القلبُ يا أُمّي، وما شفتي

طليّةُ البوح كي تـُجلى معانيها

طرقـْتُ بابَ مواعيدي، وأكثرها

غدا هشيماً، وفي الأنسام أُذريها

وبعضُ عمريَ أحزانٌ، أُراودها

وبعض عمريَ أحزانٌ، أداريها

وتـَسقط اليوم في الأعماق حشرجتي

ويَعجزُ الموجُ أن يطغى ويلقيها

***

ذَرفـْتُ.. أمي.. على قيثارتي نغـَماً

فمن يُدندِنُ في قلبي.. ويُحييها

نسائمَ الطهر والذكرى.. وجلجُلَةً

بفرحة الخطو، دوماً كنتُ أمشيها

 

مضى قطارُ الهوى في الفجر.. يحملني

إلى جبالٍ من النيران .. أسقيها

بِذَوْبِ كفـّي ندىً.. والخطوُ يُزلِقني

على الجمارِ.. ويكويني تـَلَظـّيها

أُعانقُ الريحَ.. أَرفو ثوبَ داليةٍ

تنوحُ،. والبردُ في صمتٍ يُعرّيها

***

إلى ظلالي سأعدو.. ما لملحَمتي

نهاية غيرها في العمر أُنهيها

فأَرجعيني إلى عينيكِ أَسكُنـُها

فما تضيعُ غلالٌ في أراضيها

وأَنتِ مَهد ُ الهوى، والحبُّ أَجمَلُهُ

أُمٌّ تـُهدهدهُ.. طفلٌ يُناغيهـا

 

**********************

بقلم الشاعرة اللبنانية الكبيرة

 

هدى ميقاتي

 

 

قصيدة أُمِّي الشَّهِيدَةُ لشاعر الأمة محمد ثابت

—————–

 

أُمِّي الشَّهِيدَةُ

 

إنني الابنُ الشّهِيدْ

 

لاتَرْحَلِي

 

فِي غَيْمَةِ الْأُفْقِ الْبَعِيدْ

 

لاتَرْحَلِي

 

مَاتَ الْغَرَامُ

 

وَلَيْسَ بَعْدَكِ مَنْ يُعِيدْ

 

الْيَوْمَ أَعْلَمُ أَنَّنِي الْاِبْنُ الشَّهِيدْ

 

وَبِأَنَّ قَتْلِي أَنْ أَعِيشَ وَتَرْحَلِي

 

وَالْقَلْبُ يَنْزِفُ وِالْوَرِيدْ

 

مَا عُدْتُ أَعْرِفُ أَيَّ مَعْنَى لِلْهَنَاءْ

 

وَالْعُمْرُ يَمْضِي بِالشَّقَاءْ

 

رَحَلَ التَّمَنِّي وَالْمُنَى

 

رَحَلَتْ أَنَاشِيدُ السَّمَاءْ

 

وَالنُّورُ يَمْضِي وَالضِّيَاءْ

 

وَأَنَا بِهَمِّي وَالْبُكَاءْ

 

الْقَلْبُ مَزَّقَهُ الْأَسَى

 

وَالرُّوحُ مَزَّقَهَا الْبَقَاءْ

 

مِنْ بَعْدِ أُمِّي لَنْ أَرَى

 

طَيْرًا يُرَفْرِفُ فِي الْفَضَاءْ

 

بَلْ لَنْ أَرَى الصُّبْحَ الْجَدِيدْ

 

أُمِّي الشَّهِيدَةُ

 

إِنَّنِي الْاِبْنُ الشَّهِيدْ

 

مَا كُنْتُ أَعْرِفُ أَنَّ شَمْسَكِ قَدْ تَغِيبْ

 

مَا كُنْتُ أَعْرِفُ أَنَّ بَعْدَكِ كُلَّ أَيَّامِي ظَلَامْ

 

أَوْ أَنَّ عُمْرِي فِي غِيَابَكِ بَيْن حَدَّيّ الْحُسَامْ

 

سَكَتَ الْكَلَامْ

 

سَكَتَ الْكَلَامُ

 

وَلَمْ أَعُدْ

 

أَشْتَاقُ حَتَّى لِلْكَلَامْ

 

وَالْيَوْمَ أَخْتَتِمُ الْقَصِيدَ عَلَى الشَّهِيدَةْ

 

وَأَنَا الشَّهِيدُ وَلَمْ أَزَلْ

 

أُلْقِي السَّلَامْ

 

—————————-

قصيدة لشاعر الأمة

محمد ثابت

مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر

مؤسس نوادي الأدب بإقليم شمال الصعيد الثقافي

—–

سلسلة ملتقى الشعراء

كتاب دوري كل ثلاث شهور

رئيس التحرير

شاعر الأمة محمد ثابت

مستشار التحرير

د فاطمة أبو واصل إغبارية

مدير التحرير

شاعرة النجوم

إلهام عفيفي

 


 

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق