مهما أقول
يا رفيقي ف الحال
يا رفيقي ف الكفاح
يا وجع الوطن ف الجراح
صوتك رنة الرماح
شد الحيل
لابد ينكسر القيد
ولو الزمن طال
عزمك هز العدا
شامخ مثل الجبال
والأسر منك إترعب
و رصاص الرفاق هطال
* * *
مهما أقول
ف المعنى … والقول
ما أوفي حق الرجال
و الحر ما نكسر م الزنازين
ولا شمت العدا
ف المبدأ … و النضال
* * *
بعزمك يا بلدي
دمعة ع الخدود
تغني الحزن موال
و بأعلى الصوت تنادي
جورج عبدالله …
واحمد سعدات
و الأسير رمز المحال
أصلب من الصخر …
و الحجر …
و سلاح المحتال
****
زغردي يأم …
الأسير … و شهيد
مادمتي ولادة
تولادي الرجال
ومن هنا يبدا الكلام
كل شهيد
و كل أسير
علوا راية الوطن
لا هزيمة … ولا إستسلام
في كل حارة
وفي كل حي
لما ينادي الكفاح
تتنسى الجراح
و البنادق تغني
للوطن المسلوب …
وقالت : …
العالم إنعوج
مع الظالم مال
و شعوبنا ف سكات
عليها ركبوا الأندال
****
يا عالم القوانين
يا مشرد الملايين
و حامي الجلادين
ليش جورج في الزنازين
وليش الأحرار مساجين
يا عالم الكدابين
بتمصوا الأدميين
و تاريخكم ع الجبين
يشهد عليه كل ميت …
وكل حي …
و اللي ف المهد …
و المولودين .
الشاعر المغربي
نصرالدين خيامي بلمهدي
مهرجان غزة تضامنا مع الاسير جورج عبدالله في 24/10/2016
