إذا تزوجت العروس فكان لها المهر والشبكة والنفقة
وإذا تزوج العريس فالعروس هي الجائزة
ولكن في مصر فقط يقام العرس ولا توجد جائزة واحدة للعريس
وهذا حال معرض القاهرة الدولي للكتاب ومعرض فيصل للكتاب
يجتمع كل الناشرين وكل المثقفين والشعراء الذين هم شمعة المعرض
ولا تصرف لهم مكافآت مالية ؟؟؟؟
فكل من يعمل في معرض الكتاب يتقاضى راتبًا نظير عمله
وأحيانًا يتلقى راتبًا ومكافأة في وقت واحد
ولكن الشاعر الذي يأتي الجمهور ليستمع إليه
يخرج ( من المولد بلا حمص )
– صفر اليدين – ويعود إلى بيته
(بخيبة الأمل راكبة جمل ) كما يقول المثل المصري
في حين أن السيد أحمد البهي وأصدقاءَه ممن يختارهم للإشراف على معرض الكتاب مثل أحمد الشهاوي وغيره يتقاضون أعلى الرواتب والمكافآت فالحقيقة والخلاصة أن هذا المعرض أصبح ( سبوبة ) مثل الصدقات تصرف فقط للعاملين عليها
ولا عزاء لأهل الفكر والثقافة والشعراء يتولاهم الله ما دام في مصر رجال مثل أحمد البهي وغياب تااااام لوزير الثقافة
———
بقلم شاعر الأمة محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى بتحاد كتاب مصر
