عندما يبكي القلم
في ليله من الليالي | الحزينه | … وفي ركن من أركان غرفتي المظلمه…
مسكت قلمي لأخط |همومي| و |أحزاني| …. فإذا بقلمي يسقط مني
ويهرب عني !!
فسعيت له … لأسترده … فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفه .
فتعجبت … وسألته ..
ألا يا قلمي المسكين .. أتهرب مني .. أم من كثرة أحزين.. فأجابني
بصوت يعلوه |الحزن| و |الأسى| …
سيدي .. تعبت… من كتابة معاناتك…. ومعانقة هموم الأخرين…
|ابتسمت| .. وقلت له .. يا قلمي الحزين ..
أنترك |جراحنا|… و|أحزاننا|… دون البوح بها …
قال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لأنسان أعز لك من الروح ..
بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له… | قلب |… ولا | روح | .. سألته ….
وإذا كانت هذه | الجراح | بسبب إنسان هو لي أعز من الروح … فلمن أبوح؟
فتجهم قلمي حيرة … وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء …
فأخذته … وتملكته … وهو صامتا .. فاعتقدت أنه قد رضخ لي ..
وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..
فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا … | فتعجبت | !!!
ونظرت اليه قائل … | ماذا تعني| ؟؟
قال… سيدي انني بلا{ قلب ولا روح }..
أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح …
……فمسكت قلمي وكتبت…..
مسكت القلم لكتابة همومي … فبكي القلم قبل أن تبكي عيوني/بقلم الشاعره سلمي رفعت