نشاطات

كتبت د-سلمى رفعت

عندما يبكي القلم

في ليله من الليالي | الحزينه | … وفي ركن من أركان غرفتي المظلمه…

مسكت قلمي لأخط |همومي| و |أحزاني| …. فإذا بقلمي يسقط مني

ويهرب عني !!

فسعيت له … لأسترده … فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفه .

فتعجبت … وسألته ..

ألا يا قلمي المسكين .. أتهرب مني .. أم من كثرة أحزين.. فأجابني

بصوت يعلوه |الحزن| و |الأسى| …

سيدي .. تعبت… من كتابة معاناتك…. ومعانقة هموم الأخرين…

|ابتسمت| .. وقلت له .. يا قلمي الحزين ..

أنترك |جراحنا|… و|أحزاننا|… دون البوح بها …

قال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لأنسان أعز لك من الروح ..

بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له… | قلب |… ولا | روح | .. سألته ….

وإذا كانت هذه | الجراح | بسبب إنسان هو لي أعز من الروح … فلمن أبوح؟

فتجهم قلمي حيرة … وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء …

فأخذته … وتملكته … وهو صامتا .. فاعتقدت أنه قد رضخ لي ..

وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..

فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا … | فتعجبت | !!!

ونظرت اليه قائل … | ماذا تعني| ؟؟

قال… سيدي انني بلا{ قلب ولا روح }..

أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح …

……فمسكت قلمي وكتبت…..

مسكت القلم لكتابة همومي … فبكي القلم قبل أن تبكي عيوني/بقلم الشاعره سلمي رفعت

مقالات ذات صلة

إغلاق