اخبار العالم العربي
الأميرة سميرة الفيصل في الملتقى الإعلامي لجمعية الفصام الجمعية جمعيتكم وأبوابها مشرعة لكم ونحن بحاجة لصوتكم الإعلامي ودعمكم
د. وسيلة محمود الحلبي
![](https://hamsaat.co/wp-content/uploads/2025/02/IMG_6411-780x405.jpeg)
دعت سمو الأميرة سميرة الفيصل الفرحان آل سعود رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفصام ” احتواء” جميع مندوبي وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة إلى التعاضد معها والوقوف إلى جانب الجمعية لدعمها الإعلامي الذي يعبرعن صوتها ليصل إلى مشارق الأرض ومغاربها، وإبراز أهدافها ورسالتها ومشاريعها وانجازاتها وقصص نجاح مستفيديها، وكذلك إلقاء الضوء على أهم احتياجاتها والتوعية بمرض الفصام وبضرورة الدعم المجتمعي لمرضى الفصام. مؤكدة أن الجمعية بحاجة ماسة إلى إيجاد مركز متخصص للتدريب والتأهيل ودعت رجال الأعمال والقطاع الخاص لدعم الجمعية لتأسيس هذا المركز بهدف تمكين مستفيديها وأسرهم واحتوائهم. كما أوضحت أن الجمعية تفتح أبوابها للمتطوعين والمتطوعات من أبناء هذا الوطن الغالي في جانب البحث الميداني لمساعدتهم، وإيصال صوتهم للجميع.
![](https://hamsaat.co/wp-content/uploads/2025/02/IMG_6411-300x294.jpeg)
جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي الذي أقامته الجمعية مساء أمس في قاعة نياره بحضور أعضاء مجلس الإدارة وحضور سمو الأمير فيصل بن سلطان والأستاذ عبد العزيز ال حسين نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة الإعلامية بالجمعية وعدد كبير من الإعلاميين والمختصين والمهتمين.. حيث كان مساء يلامس الوجدان، ويحرك المشاعر ويثلج القلوب بتلك الإنجازات الكبيرة التي حققتها جمعية الفصام منذ إنشائها حتى الآن.
هذا ورحب نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ عبد العزيز الحسين بجميع الإعلاميين والمؤثرين ومحبي الوطن بهدف التعاضد مع جمعية الفصام إعلاميا وإبراز خدماتها للمرضى وأسرهم والعمل على التوعية بمرض الفصام وإزاحة وصمة المرض عنهم. مشيرا إلى الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في ذلك. بعد ذلك تم عرض مرئي يتحدث عن بداية الجمعية من الفكرة الى التنفيذ منذ عام ١٤٣١هـ، مرورا بالإنجازات كما تحدث أحد المستفيدين عن تجربته مع المرض ودعم الجمعية له وتسلحه بالتعليم ووقوف الجمعية إلى جانبه.
هذا وأشارت المدير التنفيذي بالجمعية الدكتورة منال الأحمد إلى أن الجمعية هي الوحيدة التي تعنى بهذه الفئة في الشرق الأوسط، ولها دور كبير وفعال في مساعدة أسر مرضى الفصام إلى جانب الطب النفسي وتوظيفه في الجمعية تحت إشراف أخصائيين متخصصين في هذا المجال، ثم تحدثت عن رؤية الجمعية ورسالتها وأهدافها ومشاريعها والشراكات والاتفاقيات المبرمة، مع عديد من الجهات، وعدد المستفيدين وتكلفة كل مشروع وإنجازاته وأثره على المستفيدين وأسرهم مشيرة أن عدد المستفيدين بلغ 8450 ستفيد ومستفيدة وعدد الأسر بلغ 7704 فردا. ثم دعت الجميع إلى زيارة الجمعية والاطلاع على جميع الخدمات والإنجازات والأقسام عن كثب.
بعد ذلك تحدث عدد من المختصين عن الفصام بأنه اضطراب عقلي نفسي ومزمن يؤثر على حياة المصاب نفسياً واجتماعياً ويرافقه أعراض ذهانيه وهلاوس وضلالات. وأضاف أن بعض أعراض الفصام غير قابلة للعلاج، وكذلك بعض الحالات لا تستجيب للعلاج ونسبة معينة تستجيب بالدواء مدى الحياة ونسبة بسيطة تستجيب نسبياً.
ثم فتح باب النقاش والمداخلات الهادفة والتي ألقت الضوء على بعض الأسئلة والاستفسارات التي كانت مغيبة عن الجميع. وتعهد الكثير من الإعلاميين بالوقوف جنبا إلى جنب مع جمعية الفصام وإبراز دورها في خدمة مرضى الفصام والدعم الإعلامي والتوعوي الكامل.