الرئيسيةبارعات العالم العربيمقالات
” فتنة الديجيتال الجبارة ” فمن هو الدجال ؟
بقلم مريم حرم المرحوم الشيخ علي صباح الناصر :_
_قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ما بين خلق آدم الى قيام الساعة أمرٌ اكبر من الدجال “رواه مسلم
معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نار فمن ابتلي بناره فليستغث بالله وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه بردا وسلاما كما كانت النار على إبراهيم .
نوضح في مقالنا هذا أسرار العلاقة والارتباط بين النظام الرقمي (الديجيتال) وبين المسيح (الدجال) فيعتبر الديجيتال أعظم ما صنعه الانسان واخترعه حيث اصبح في متناول كافة شرائح المجتمع حيث ساهم الديجيتال في كافة اشكالها في تغذية ميول النفس الانسانية الأمارة في السوء ، مما أدى الى اضطراب اجتماعي صاحبه فوضى سلوكية واخلاقية ملحوظة أدت الى ضياع عدد من المجتمعات التي ظهر فيها احوال كريهة المنظر وأهوال أليمة كان لها اثر سلبي على مجتمعاتنا .
ولأنني من مسؤوليتي الاجتماعية رأيت أنه من الواجب عليَ أن أضرب بعض الأمثال ليتسنى لنا من خلالها التأكد من صحة ما قد قيل عن العلاقة بين (الدجال) و (الديجيتال) من حيث تشابه بين اللفظين الى ما يفعله الديجيتال في مجتمعنا المعاصر نعم علاقة واضحة الملامح لنا وهنا اؤكد لكم حسب علمي ان الاعور الدجال ليس بشر من لحم و دم بل هو ظهور عصر
و الدليل كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم “و الذي قال لنا اذا ظهر الدجال وانا فيكم ” فانا حجيجه ” ولم يقل فانا قاتله او محاربه .
فالاعور الدجال ليس بشر او رجل بعينه كما يظن الكثير و يستدلون بابن صياد الذي شك فيه عمر بن الخطاب فاخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عنه و قال عمر دعنى اضرب عنقه يارسول الله “فرد عليه ان الرسول على عمر بمامعناه
” ان كان هوالدجال فلست بقاتله ياعمر ”
و في حديث اخر ذكر رسولنا الكريم ان عيسى بن مريم حين ينزل هو من يقتل الاعور الدجال فيضربه بالسيف ضربه فيقتله, و يذوب الدجال كما يذوب الملح في الماء .
وأما المسيح الدجّال فإنّما سُمّي مسيحاً لأحد وجهين أولهما : لأنّه ممسوح العين اليمنى، وثانيهما : لأنّه يمسح الأرض أي يقطعها في زمن قصير وهذي الصفات متوافره في الاجهزة الرقمية الذكية ” الديجيتال “لهذا قيل له: دجّال لضربه في الأرض وقطعه أكثر نواحيها بسرعة لا مثيل لها ”
وينبغي على كل العلماء ان يوجهوا في أحاديثهم الدّجال بين الأولاد والنساء والرجال، ولا سيَّما في زماننا هذا الذي انتشرت فيه الفتن وكَثُرَت فيه المحن، واندرست فيه معالم السُّنَن، وصارت السُّنَّة فيه كالبدع شرع يتَّبع ”
حقيقة كلمة كفر على جبين الاعور الدجال :
و اعلموا ان كلمة كفر المكتوبة على جبين او جبهة الاعور الدجال التي يقرأها كل مؤمن سواء كاتب او ليس بكاتب هي ليست كلمة مكتوبة والا لقرأها كل قاريء و الرسول الكريم قال يقرأها كل كاتب او غير كاتب اى من يعرف الكتابة و من لايعرفها اى حتى الامي , اذن هي شىء او شعار واذا عدنا لاصل كلمة كفر بالعربية لوجدناها تغطية الشي و بالانجليزية لغة عصر الدجال هي غطاء ,ولو تأملنا عين الدجال التي هي ” الكاميرا ” التي نستخدمها في التصوير بكافة انواعه المرئي و الفوتغرافي لوجدنا لها غطاء و باللغة الانجليزية ” لغة الدجال ” cover كفر و اذا نظرنا لشاشات التي هي العين الممسوحة و المستويةلوجدنا لاجهزتنا ايضا غطاء او كفر بالانجليزي سواء للموبايلات او للشاشات عموما . و التي تستخدم لبث مايريد الدجالان نراه و ان نسمعه و نشاهده , و هكذا نتبعه لاننا لا نرى الطرف الاخر او الوجة الاخر الذي هو غير موجود في عصره وهو ان شئت سمه التوحيد او دار الاسلام او الخلافة او حكم الشريعة الاسلامية , فلا يوجد الا قلة من اصحاب الكهف ” المجاهدين ”
من هنا نعلم ان الاعور الدجال هو عصر و هو عصر الحكم الجبري الذي يظهر فيه قرن الشيطان من نجد و تظهر فيه الارض كنوزها و زينتها وهو عصر الفلك المشحون اى الكوكب المشحون بالطاقة و نحن في عصر الكهرباء و الاتصالات و المواصلات و التي هي وسائل الدجال ،وهو عصر اصحاب الكهف و ” الرقيم ” والرقيم كلمة مصدرها ” رقم ” و نحن في عصر الارقام و كل انسان معه بطاقة هوية تحمل رقمه الشخصي و لاننسى اننا في عصر الديجتال و العالم الرقمي و الحاسب الآلي و السرعة و عصر حرب الطواغيت و فيه السيادة لمن يملك اسلحة القوة النارية
وان جئنا لإثبات حقيقة انه يجوب كل الارض الا مكة و المدينة فيتحقق ذلك
بمنتهى البساطة حيث ان مكة المكرمة و المدينة المنورة هي المدينتان الوحيدتان في العالم التى لا يوجد بها مطارات لهبوط و اقلاع الطائرات و ذلك بسبب وجود الحرمين الشريفين في مكة و المدينة و الذي يمنع تحليق الطائرات فوق المسجد الحرام او المسجد النبوي , فمطار مكة هو مطار جدة الدولي اما مطار المدينة المنورة فهو خارج نطاق حدود المدينة المنورة كمدينة الا انه حين تقلع الطائرة يمكن رؤية الحرم النبوي من بعيد يبدو ابيضا بسبب الحجر الجيري الابيض الساطع و تظهر القبب الثلاث الخضراء بوضوح لحظة الاقلاع . ان الطيران هو وسيلة التنقل و المواصلات في عصر الاعور الدجال , عصر قرن الشيطان , عصر الملك الجبري ”
العصر الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه و سلم ” اولئك هم الانجاس الارجاس الذين لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا ”
وهنا نذكر بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :أتاني جبرائيل عليه السلام آنفا فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون قلت : أجل إنا لله وإنا إليه راجعون فمم ذلك يا جبرئيل ؟ قال : إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل من الدهر غير كثير قلت : فتنة كفر أو فتنة ضلالة ؟ قال : كل ذلك سيكون قلت : ومن أين ذاك وأنا تارك فيهم كتاب الله ؟ قال : بكتاب الله يضلون وأول ذلك من قبل قرائهم وأمرائهم يمنع الأمراء الناس حقوقهم فلا يعطونها فيقتتلون ويتبع القراء أهواء الأمراء فيمدون في الغي ثم لا يقصرون قلت : يا جبرئيل فبم سلم من سلم منهم ؟ قال : بالكف والصبر إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوه تركوه. ومن منكم يحب النقاش فهناك الكثير من الحقائق الداله علي ذالك ارجو الاتصال
– [ ]