اخبار العالم العربينشاطات
تكريم المستشارة لبني علي رئيس منظمة بت مكلي القومية رئيس المؤتمر السابع لتحديات الادمان ٢٠٢٤
إلى الحضور الكريم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا خضر، منسق مبادرة الكمائن والمدير الإداري لمركز سند يسرني أن أكون هنا اليوم مشاركًا في مؤتمر تحديات الإدمان السابع، المنظم من قبل منظمة بنت مكلي.
إنه لمن دواعي فخري وسروري أن أقف أمامكم اليوم و نيابة عن زملائي بمبادرة الكمائن لأشيد بالدكتورة لبنى علي مكلي، التي كانت ولا تزال ركيزة أساسية في بناء مركز سند ومبادرة الكمائن. إن مساهماتها البارزة وروحها الوطنية تعكس انتماءها العميق وولاءها الحقيقي للسودان و شرق السودان الغالي.
لقد قدمت مثالاً يحتذى به في حب الوطن وخدمة المجتمع، حيث لم تدخر جهدًا في سبيل تحقيق الخير والنفع لأبناء هذا الوطن.
لقد كانت الدكتورة لبنى علي سفيرة الأمل والتغيير الإيجابي، تعمل بكل تفانٍ وإخلاص لتحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم والمساندة لكل من يحتاجها. إن تفانيها وإخلاصها في تقديم الرعاية النفسية والعلاجية قد ساهم بشكل كبير في تعزيز خدماتنا وتوجيهنا نحو الأفضل.
في ظل الحرب الدائرة حاليًا في السودان، والتي تسببت في نزوح الملايين وتفاقم الأزمة الإنسانية، كانت الدكتورة لبنى مثالًا للثبات والعطاء. لقد حملت هموم جميع أبناء السودان و بالاخص ابناء شرق السودان على عاتقها بكل حب وغيرة، وعملت بجد لتحقيق الأفضل لهم، رافعة راية العمل الخيري والإنساني. بفضل جهودها المخلصة وتفانيها الذي لا يعرف الكلل، تمكنت من توجيه مبادرتنا نحو النجاح، مانحةً الأمل والإرشاد لآلاف المرضى والمحتاجين.
نحن ندين لها بالكثير، فجهودها الجبارة وسعيها الدؤوب لخدمة مجتمعنا لا يمكن أن يُقدّر بثمن. إنها رمز للتضحية والعطاء بلا حدود، وشهادة حية على قوة الإرادة والإيمان بالعمل الوطني.
وأخيرًا، يسرني أن أقدم لكم شهادة تقدير للدكتورة لبنى علي مكلي، عرفانًا بجهودها القيمة ومساهماتها البارزة في دعم مركز سند ومبادرة الكمائن. إن هذه الشهادة ليست سوى رمز بسيط يعبر عن امتناننا العميق وتقديرنا البالغ لها.
نشكر الدكتورة لبنى على كل ما قدمته لنا، وأتطلع إلى استمرار التعاون المثمر معها لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في المستقبل.
مع خالص الشكر والتقدير،
خضر بابكر خضر الحجيرابي