مازال المجال الثقافي يعاني من الفساد الأخلاقي والأدبي في ظل استمرار تأجير مقرات الجمعيات الأهلية التي تحوم حولها الشبهات حيث إنها أنشئت بشكل فردي والاستعانة بمجموعة من الأقرباء لمجلس غير مفعل في الحقيقة ولكنه مفعل على الورق فقط ولغياب الدعم المالي تقوم الجمعيات الأهلية باستئجار شقق صغيرة وتأجيرها للصالونات المشبوهة لجمع المال ولهذا السبب انتشرت ثقافة البوابين والمدعين والقوادين وأصبحت مرتعا للنساء اللاتي يبحثن عن المتعة الحرام من المطلقات والأرامل والخائنات في صالونات الدياثة مقابل رشوة لصاحب الصالون من المال أو طبع كتاب عن الصالون وفي غياب تام من الرقابة من الأزواج٠
وتحت مسمى ندوة ثقافية تخرج المرأة الماكرة وتتفاعل مع صاحب الصالون بالمال أو بالجنس الحرام وهنا يحدث ابتزاز النساء أيضا والأمر قد يصل للمحاكم !!
وأغلب هؤلاء النساء اللائي يدعين الإبداع ٠
وفي ظل هذا الفساد الثقافي والأخلاقي تغيب الرقابة من وزارة الثقافة أو وزارة التضامن ويستمر تشويه صورة الأدب المصري الذي يختفي منه المبدع الحقيقي لأن الموهبة لها كبرياء ولا تخاطر بوجودها في ظل هذا المناخ العفن الذي يتطلب وجود عضو من مباحث الآداب ووضع أرقام الهواتف وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم تحت الرقابة الأمنية لمنع مهزلة الصالونات المشبوهة!!!!!!!؟؟؟
——–
بقلم شاعر الأمة
محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر
