الرئيسيةشعر وشعراء
مُنَاجَاةُ رُوْحِي/ قصيدة لشاعر الأمة محمد ثابت
سَيَأْتِي زَمَانٌ
تُصَافِحُ
تِلْكَ النُّجُومُ يَدَيَّ
وَفِي حَضْرَةِ الشّمْسِ
بَيْنَ الثُّرَيَّا
أُتَوَّجُ نَجْمًا
أَطُوفُ بِكُلِّ
الْمَجَرَّاتِ أَشْدُو
نَشِيدَ الْأََمَانِي
فَيَسْطَعُ بالنُّورِ
قَلْبُ الْقَمَرْ
وَتَنْطِقُ كُلُّ
الْعَوَالِمِ باسْمِي
وَيَأْتِي قَصِيدِي
أُكَحِّلُ بالْحُبِّ
تِلْكَ السَّمَاءَ
الَّتِي تَحْتَوينِي
بِأَبْيَاتِ شِعْرِي
وَكُلُّ الْبَلَابِلِ
سَوْفَ تُغَنِّي
إِذَا مَا انْتَشَيْتُ
عَبِيرَ الْقَوَافِي
وَلَحْنَ الْمَطَرْ
فَيَا قَلْبَ قَلْبِي
وَحُبَّ الْعُمُرْ
عُيُونُكِ عِشْقِي
وَطَوْقُ النَّجَاةْ
وَأَنْتِ مُنَاجَاةُ
رُوْحِي لِرُوحِي
وَسِرُّ الْحَيَاةْ
————
لشاعر الأمة
محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر
شعر محمد ثابت