شعر وشعراء
مَا أَرْوَعَهْ/ قصيدة لشاعر الأمة محمد ثابت
مَازَالَ حُبُّكِ
في صَمِيمِ شَرِيعَتي
والْقَلْبُ يَسأَلُ حَائِرًا
مَنْ شَرَّعَهْ
إنَّ الْعَزُولَ إذَا أَتَتْهُ صَبَابَتي
يَبْكِي دَمًا حَتَّى يُلاقى
مَصْرَعَهْ
وَالنَّاسُ مِنْ هَوْلِ
الْمُصَابِ تَجَمَّعُوا
وَيُوَدِّعُونَ فَقِيدَهَمْ .
قَلْبِي مَعَهْ
والدَّمُعُ يَبْكِي
في هَوَاكِ جَدَاوِلا
واللَّحظُ سَاهٍ
بالرِّمُوشِ الْمُشْرَعَهْ
قَلْبي يُحَاصِرُهُ الْهَوَى
كَيْفَ الْهُروبُ
مِنَ السِّهَامِ
وقَدْ أقَضَّتْ مَضْجَعَهْ
إنْ أنْتِ أزْمَعْتِ الرَّحِيلَ
عَلَى الْجَفَا
والْْقَلْبُ يَنْزِفُ مِنْ
وَرِيدي
أَدْمُعَهْ
قَسَمًا بِرَبِّي
والَّذِي خَلَقَ الوَرَى
سَيَظَلُّ قَلْبِي يَشْتَكِي
مَنْ ضَيَّعَهْ
وأظلُّ أَقْتَحِمُ
الْحُصُونَ بأَحْرُفِي
وَيَظَلُّ شِعْرِي
فى الْهَوَى
مَا أَرْوَعَهْ
شعر محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر