منوعات

قصه واقعيه حكيتها لي جدتي

انا خديخه السن ٣٠سنه اعيش انا وامي بمنزل صغير وكنا فقراء ولا احد يعطف علينا امي كانت تشتغل بالبيوت وانا اساعدها يدوب شغلنا علي اد اجر السكن والأكل وعلاج امي مر بيا الزمن وصلت لسن ٣٠ ولم يتقدم لي احد
وفي يوم من رجوعي من الشغل وجدت جارتنا تقعد مع امي ويتهامسون بالكلام مع ابتسامه امي وقالت لي تعالي ياخديجه جالك عريس وجارتنا تحكي عنه وتمدحه وقبل أن أرد قالت الجاره علي العشا هجيب العريس واجي تشوفيه وقرري ياخديجه …..
واستقبلت امي العريس والجاره
وقعدت معاه رجل طيب علي خلق ارمل ومعه اربع اولاد وكبير اخواته وأبوه متوفي وهو العائل الوحيد لامه وأخواته وأولاده ،،،،،
كنت مترددة اني اوافق بس امي اقنعتني بأنها مريضه وخايفه تموت وابقي لوحدي وافقت علي العريس وكتبنا الكتاب واخدني علي بيته واتعرفت علي أمه وأخواته وأولاده
حماتي ست مكافحه بتربي اولادها واولاد ابنها ٧من بنات وصبيان وبقيت اشتغل واساند جوزي وحماتي وخلفت بنتين وعاملتهم كلهم اولادي ولا عمري فرقت بينهم وفي يوم تعبت حماتي تعب شديد وماتت حماتي اللي عمرها مازعلتني بكلمه وحبتها زي امي من حننها عليه عمرها مازعلتني مره وكانت دائما توصيني علي اولادها الله يرحمها…
وبعد سنتين جوزي وهو بالشغل وقع من تاني دور وطلع باصابه وقعد بالبيت
ولقيت في رقبتي عشر أرواح بقيت اشتغل بالنهار بالبيوت وجيبت ماكنه واخيط واولاد جوزي بيشتغلوا جمب الدراسه هما وأخواته ولما مات جوزي مقولتش اخد بناتي وامشي فضلت معاهم واشتغلت وأيدي بايدهم وعلمتهم اكبرهم هندسه واللي حصل علي كليه وبفضل الله كلهم لتعلموا تعليم حلو واتجوزا وجوزا اخوتهم البنات وكلهم عايشين عيشه حلوه ودلوقتي كل واحد فيهم عايزني عنده وشايلني من علي الارض شيل وبيقولولي عمرنا ماننسي اللي عملتيه علشنا كنتي بتجوعي وتاكلينا انتي امنا عمرنا مانسيبك ولا نفرط فيكي ياامي..
#بقلم سعاد حسني 🌺

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق