عوقتنا ما كان فيه بطاقات او منصات للاساتذة الخصوصي ونكلف عائلاتنا اللي احوالهم المادية بالاصل على قدهم اي مصاريف ، كان معلم المدرسة هو الاساس باعطاء الحصص وكان دورنا هو التحضير للدرس قبل الذهاب للمدرسة ومن ثم مذاكرتها بعد ذلك ، كان فيه اصرار عالنجاح والتفوق من الطالب و كان فيه اخلاص بالعمل من المعلم ومخافة الله بالطلاب الذين يعتبرهم غراسه الذي سيفرح بثماره ومعدلات طلابه العالية وقت النتائج حنى الدروس الخصوصية كانت عيب بحق المدرسة كدلالة على عدم كفاءتها حيث كان المعلمين يقدموا دروس تقوية خارج اوقات الدوام الرسمي ، من طلب العلا سهر الليالي كان هو الاساس والفيصل وكان التعليم رسالة يؤديها المعلم اكثر منها وظيفة حكومية فاصبح الطالب مثقفا” اكثر منه متعلما” وبالتالي يصبح انسانا” مسلحا” بالعلم والثقافة وقبل كل شيء الاخلاق والتربية الحسنة كمرآة تمثل اسرته ومعلمه ومدرسته …
عن قصص وأمثال واقعية