منوعات

شاغلت امرأة أحد التجار في السوق وكانت شديدة الجمال والحسن.

محمد منصور

شاغلت امرأة أحد التجار في السوق
وكانت شديدة الجمال والحسن.
وأصبحت تتلاعب به في الذهاب والرواح
اقترب منها و قال لها!
ألن تحني علي قلبي ونتزوج
قالت له وكيف لي أن اتزوجك وأنا متزوجه
و زوجي ذهب إلى الخارج منذ خمس سنوات ولم يعود أو يأت خبر عنه قال الله لا يرجعه .
إن شاء الله قالت له مارأيك  أن تذهب إلى القاضي وتقول أنا زوجها ثم تطلقني أمامه فإنني أريد أن أتزوج وأعيش مثل النساء الأخريات قال سأذهب معك
وسأكون أنا الزوج المنتظر أن شاء الله.
ولما ذهبا إلى القاضى ووقفا أمامه قالت المرأة يا حضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ خمس سنوات والآن يريد ان يطلقني.

فقال القاضي هل أنت زوجها قال الرجل نعم قال القاضي أتريد أن تطلقها ؟
قال نعم
قال القاضي للمرأة وهل أنت راضية بالطلاق
قالت نعم يا حضرة القاضي
قال القاضي إذا طلقها
قال هي طالق قالت المرأة ياحضرة القاضي رجل غاب عني خمس سنوات
ولم ينفق علي ولم يهتم بي أريد نفقة خمس سنوات
ونفقة الطلاق
قال القاضي لماذا تركتها ولم تنفق عليها
قال الرجل يحدث نفسه لقد أوقعتنى هذه المرأة في مشكلة اذاً!!!؛

ثم قال للقاضي كنت مشغولا ولا أستطيع الوصول إليها قال القاضي ادفع لها ألفي دينار نفقة قال الرجل يحدث نفسه لو أنكرت لجلدوني وسجنوني ولكن لا حيلة لي سأدفع
يا حضرة القاضي
ثم انصرفا وأخذت المرأة الألفي دينار .

وهكذا وقع الرجل في مشكلة لا يستطيع أن يبوح بشيء من کذبه وإلا نزلت السياط على ظهره وسقطټ سمعته بين التجار أيضا.

الحكمة:
لا تكذب ولا تفعل شيئا لا تعلم عواقبه.

لو اتممت القراءه  صل علي سيد الخلق سيدنا محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق