بدأت الأحداث يوم أول أمس الجمعة، عندما اكتشف قرويون جثة متفحمة بشدة بالقرب من محول كهرباء في حقل زراعي يملكه تاجر الحبوب كيتامالا بوسايا “المتوفى”. وأدى اكتشاف حذاء بوسايا بالقرب من الجثة المتفحمة إلى أنها تعود إلى تاجر الحبوب وأثارت شكوكاً بأن جريمة غامضة أدت إلى مقتله. وقام القرويون على الفور بإبلاغ أقارب بوسايا وأبلغوا الشرطة، ولدى وصول عناصر الشرطة إلى المكان، قامت بالإجراءات اللازمة لنقل الجثة إلى المستشفى لإجراء التشريح. أثناء عملية تشريح الجثة، تلقى أقارب بوسايا مكالمة من رقم مجهول أصابتهم بالذهول حيث تبين أن المتصل ليس سوى بوسايا نفسه، وأخبرهم أنه على قيد الحياة وطلب منهم أن يأتوا لأخذه، فهرعت العائلة لإعادته حياً إلى مسكنه. وروى بوسايا قصة عجيبة حيث أكد أنه رأى ثلاثة أشخاص مجهولين يسكبون البنزين على جثة ويشعلون النار فيها في مزرعته الليلة السابقة، وعندما حاول التدخل لمنعهم، اعتدوا عليه وتركوا حذاءه بالقرب من الجثة المحترقة ثم أخذوه بسيارة إلى مكان غير معلوم. وادعى بوسايا أنه فقد وعيه أثناء الاعتداء، ثم وجد نفسه فيما بعد ملقى في أحد الحقول الزراعية، فقام بالاتصال بأقاربه مستعيراً هاتف أحد المارة. وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت الشرطة التحقيق في الحادث الغريب. وحتى الآن، لا تزال هوية الجثة المتفحمة التي تم اكتشافها في المشهد الأولي مجهول.ه
