منوعات
بعدما دفن النبي ﷺ شهداء المسلمين في (أحد) ووارآهم التراب

بعدما دفن النبي ﷺ شهداء المسلمين في (أحد) ووارآهم التراب ، عاد إلى المدينة وهو يعتصر ألمًا لما حل بالمسلمين عامة ولما حل بعمه “حمزة” الذي مثل به المشركون شر تمثيل خاصة .
مر النبي ﷺ على بعض ديار الأنصار فوجدهم يبكون رجالهم وشهدائهم ، فأشتد عليه الهم والحزن وتذكر عمه “حمزة” فقال مقولته الشهيرة :
«ولكن حمزة لا بواكي له»
فلما سمع رجال الأنصار مقولة النبي ﷺ ، حزّ ذلك في نفوسهم وأمروا نساءهم أن يتوقفن عن البكاء على ذويهم وأن يذهبن إلى بيت النبي ﷺ ليبكين عمه “حمزة” تطييبًا لخاطر النبي ﷺ.
فلما سمع النبي ﷺ بكائهن على “حمزة” قال :
«رحم الله الأنصار .. إرجعن يرحمكن الله فقد آسيتن وعزيتن».
رضي الله عن الأنصار ونساء الأنصار ، ضربوا مثالًا لا مثيل له في الإيثار وحب رسول الله وتقديمه على أنفسهم.