في صالة سنتر بلوفارد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن، استقبل الحاج علي علوان، أحد الشخصيات المعروفة في أوساط الجالية العربية والاسلامية في كوبنهاجن، بعد خروجه من العملية الجراحية والمستشفى سالما معافى، حشد من المهنئين بشفائه، كبارا وصغارا من شخصيات وافراد الجاليتين العربية والاسلامية من داخل وخارج الدنمارك، الذين قدموا له الورود والزهور والحلويات وقبلات الأخوة والمحبة الحقة .
ومنذ اللحظة الأولى للاستقبال ازدحمت صالة الفندق بالمحبين والزملاء وافراد عائلته الذين جاؤوا من كل مكان لتقديم التهنئة لصاحب النضال الطويل في خدمة الجالية العربية والاسلامية .
وفي النقاشات التي دارت بين المهنئين، اجتمعت الآراء على أن الحاج علي علوان، شخصية أجتماعية عراقية عربية ميدانية مرموقة ومحبوبة وغير عادية وعابرة للطوائف، وانه رجل خلوق وعطوف وكريم وعزيز النفس، وملتزم نحو دينه وعقيدته، ومتسامح ومتآخي، وذلك من حيث التزامه الشديد بمحبة الناس والتعاطف والتضامن مع الجميع، وانه رسم عنوان مسيرة طويلة من النضال في فعل الخير والتضامن ألاجتماعي، وانه بالفعل استحق عن جدارة احترام واعتزاز جميع من عرفوه أو تعرفوا عليه طوال سنوات نضاله الأجتماعي الشامل، التي امتدت إلى عقود من الوقت، وانه أيضا استحق وبكل جدارة لقب سفير المحبة في أوساط الجالية العربية والاسلامية في كوبنهاجن بالدنمارك .
هاني الريس
27 تموز/ يوليو 2024