المهباش.
القهوه العربيه الأصيله
قهوتنا التي لا تخلى من أي بيت فلسطيني .
نعتز بنكهتها ومذاقها الرائع .
من عاداتنا أستقبال الضيف بمشروب القهوه الشعبي الفلسطيني
ولكل المناسبات الفرحه والحزينه ولجاهات الصلح .
وتدل على الكرم والجود .
كانت تعد للضيوف الكبار ولها قيمتها عند العرب ووجهاء الشخصيات .
وعُرفت في القرن العاشر الهجري من خلال الحجاج
يحضروها من بلاد الحجاز .
وموطنها الأصلي جنوب غرب الحبشه ( أثيوبيا) .
على ما أذكر كانوا يشترون القهوه بذور ويقومو بتحميصها .
واله التحميص مصنوعه من حديد على شكل دولاب وله يد طويله وفتحات صغيره لرؤيه الحب وقت نضوجه والدولاب يدور على نار هادئه
وبعد التحميص
تأتي عمليه الطحن
هنا يأتي دور المهباش وهي اله مصنوعه من الخشب تستخدم لسحق حبوب القهوه وعبق القهوه يملأ المكان لها نكهه خاصه ولذيذه وأضافه الهيل يزيد من عبقها.
القهوه والعادات في الباديه
طريقه صب القهوه عند البدو .
الفنجان الاول
فنجان الضيف ..
والفنجان الثاني
فنجان الكيف ..
والثالث
فنجان السيف
ويصبح لزاما يدافع عن القبيله اذا تعرضت لأي أعتداء
اذا شرب من قهوتهم يصبح واحد منهم .
وعند طلب العروس
يهزوا الفنجان ولا يشربوه حتى ينالو مطلبهم
ويستخدم كأله موسيقيه رائعه جدا والعزف على المهباش تفوق على عازف العود والقانون بسبب قدراتهم على تحريك العواطف والأحاسيس
ان كانت حزينه أو فرحه أو حماسيه للرقص وسماع صوت المهباش يبعث بالفرح ويشدك اليه كأنه يدعوك لمسرح المهباش
وتغنت بها المغنيين والشعراء
وغنت المغنيه
أغنيه دق المهباش
دلال الشمالي …
دق المهباش
يا حميّد.
نار الدلاّل شعّاله
من درب الضيف
لا تحيّد مرّت عالحي خيّاله.
دق المهباش
واسقيني وزيد الجمره يا قهوه من طعم سنيني زايد مرّه
وعطر الليل يا حميّد
من عطر الهيل
يا حميّد
ولاقي هالخيل يا حميّد
ولاقي هالخيل يا حميّد واسقي رجّالا من درب الضيف لا تحيّد
مرّت عالحي خيّالا
دق المهباش وخبرني ولفي معاهم يا حميّد
حاج تقهرني روح القاهم
ومحبوبي الزين يا حميّد
مارق من هني يا حميّد
من درب الضيف لا تحيّد
مرّت عالحي خيّالا
.
