ثقافه وفكر حر

ما بين الأمنية والرجاء / الدكتور الطيب ابو سن

لا تألفوا قول : أتمنى ، أمنياتي ومشتقاتها، فالأمنية طلب يستحيل تحقيقه ، فقد أشار القرءان الكريم إلى ذلك بوصف أمانيِّ أهل الكتاب ووصف الأماني بمصاحبة أنفاس الشيطان بإلقائه الشر فيها.
وأداة الأماني هي ( ليت) وليت الشباب يعود يوما،
بل البديل هو الرجاء وقولنا: أرجو لا أتمنى.
الرجاء أداته (عسى) و عسى الله أن يحدث بعد ذلك أمرا.

العيد على الأبواب فجنِّبوه الأماني واجعلوا الرجاءات صحبته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق