منوعات
تقول الفنانة شادية رحمها الله
“لا تعجبني الفوانيس الحديثة التي تضيئها البطارية.. أُفضّل أن تضاء بالشمعة، لانها تعيد إلي ذكريات الطفولة عندما كنا نتشاجر أنا وأخي محمد وأخي طاهر على الفوانيس، فقد كان أحدهما يكسر فانوسه ثم يريد أن يأخذ فانوس غيره، وكنت أدافع عن فانوسي فلا يجرؤ أحد منهما على الاقتراب منه.
كم كنت أحب رمضان.. وكم لعبنا فيه، قبل أن ينطلق المدفع نجتمع نحن بنات الناحية لنلعب.. وننشد أغنيتنا المفضلة:
على عليوة.. ياللي
ضرب الزميرة.. ياللي
ضربها حربي.. ياللي
نطت في قلبي.. ياللي
قلبي رصاص.. ياللي
أحمد رقاص.. ياللي
رقاص على مين.. ياللي
على شاهين.. ياللي
شاهين ما مات.. ياللي
خلف بنات.. ياللي
خلفهم تسعة.. ياللي
قاعدين ع القصعة.. ياللي
وأخويا فيهم.. ياللي
عاوج طربوشه.. ياللي
اداني جنيه.. ياللي
اجيب به ايه.. ياللي
اجيب به وزه.. ياللي
والوزة تكاكي.. ياللي
وتستمر الأغنية..
بعضنا يغني.. وعدد آخر مثل الكورس، عليه أن يردّد وراءنا “ياللي ياللي”. ولا بد أن أغني، وأستعرض مواهبي.. لأن صديقاتي يحرصن على الاستماع الي، ولا نعود الى بيوتنا الا مع مدفع الافطار
(مجلة الكواكب – 28 ديسمبر 1965)