اخبار العالم العربي
وزير الشّؤون الدّينية يفتتح المسابقة الوطنية للقرآن الكريم
من المعز بن رجب / تونس
افتتح الدُّكتور إبراهيم الشّائبي وزير الشّؤون الدّينية يوم الاثنين 05 فيفري 2024 مسابقة القرآن الكريم التي تُقام وطنيا في دورتها 55، وتنظّمها الرّابطة الوطنية للقرآن الكريم، والتي حملت اسم: (دورة الشّيخ محمد الطّاهر القماطي).
وفي كلمته في حفل الافتتاح أثنى السّيد الوزير على كلّ المساهمين في تهيئة هذه المسابقة، وبيّن أنّ التّباري في حفظ كتاب الله يُعدُّ شكلا من أشكال العناية بالقرآن المجيد، وهو من صميم رسالة الرّابطة الوطنية للقرآن الكريم، مُبينًا أنّ المسابقات القرآنية ببلادنا شهدت إقبالا مطّردا من المتنافسين على التميّز في حفظ وتلاوة كتاب الله العزيز، وذلك بفضل توجيهات شيوخهم القرّاء الأجلّاء.
وقدّم السّيد الوزير بالغ شكره لرئيس الرّابطة الشّيخ محمد مشفر وللجنة التحكيم التي ضمّت النّساء في تركيبتها لأوّل مرّة، وبارك جهودهم وثمّن أنشطة كلّ القائمين على الرّابطة في المستوى الوطني والجهوي والمحلّي. وعبّر السّيد الوزير عن سعادته بغرس روح التّنافس الشّريف بين الشّباب على ترتيل خير كتابٍ أُنزل على خير نبيٍ أُرسل.
ونَوَّهَ الدّكتور إبراهيم الشّائبي بتخليد المسابقة في دورتها الحالية لاسم عَلَم من أعلام الزّيتونة الشّيخ: “محمد الطّاهر القماطي” رجل القرآن الذي كان مثالا في خُلقه المحمود وعطائه اللّامحدود.
كما أكّد السّيد الوزير على حرص وزارة الشّؤون الدّينية على الدّعم الدّائم والإسناد المستمر والتّشجيع المتواصل لكلّ مبادرات خدمة القرآن العظيم حفظًا وتجويدًا وترتيلًا وتدبّرًا لآياته ومعانيه وعملًا بمقاصده ومراميه، مبرزا دور حُسن فهم القرآن في تحصين الشّباب من التطرّف والغلوّ وتحقيق التّوازن الرّوحي لهم، مشدّدا على ضرورة تميّز حفظة كتاب الله في مسيرتهم التّعليمية أيضا.