ثقافه وفكر حر
جمال الذكريات. /للباحثة بالتراث ازدهار عبد الحليم
اليوم هو يوم ماطر ذكرني بطفولتي بهذه الأيام الماطره كنا نلهو ونغني .
(يا رب تشتي ونروح عند ستي وتعمللنا فطيره على قد الحصيره ونوكلها وننام ونصبح جوعان. ستي صبحيه وارده عالميه لاقوها شبين من شباب حسين واحد اسمه زلمه واحد اسمه علمي حطو سواره عاسواره وصارو يرقصو بالحاره )
بالفعل كانت أمي الأم والجده الحنونه والحضن الدافئ الذي يعيد لنا جمال الذكريات والمشاعر .
وكانت بعد أن تعجن عجينه العوامه ( الزلابيه ) المكونه : من ملعقه صغيره خميره
رشه ملح
كوب من الماء .
ملعقه صغيره من السكر .
كوبان من الطحين .
ملعقه صغيره من النشا .
ملعقتان صغيرتان من الزيت .
وقطر .وزيت للقلي .
وهذه الأكله تعد من ازكى الحلويات الشرقيه الاصيله ، وفضلناها عن جميع الحلويات ، ومكوناتها متوفره في كل منزل .
وبعد ان تخمر عجينه العوامه تفرش الحصيره وتتربع بقعدتها وتشعل البابور وتبدأ تقلي العوامه .
في عنا مثل بقول ( ام علي بتقلع وأبو علي ببلع ) واحنا كنا نبلع ونلعب ونستمتع بفغشة القطر .
ونفرق لكل الجيران ، لا يهمنا الشتاء ولا الشمسيه نتقبع بالكابوت وطقيه الفرو ، ونلعب ونلهو تحت المطر .
وتعم البهجه والفرح .
استمتعنا بكل لحظه .
وعلى صوت البابور نسرد القصص والحكايات .
والقلب يدفأ من وهج وحم البابور وطعم وريحه الزلابيه والقطر .
يا ألله ما أجملها من ذكريات
قلم ازدهار عبد الحليم