أعلنت الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية (سدافكو)، رائدة تصنيع المنتجات الغذائية وتوزيعها وبيعها في المملكة العربية السعودية، عن الافتتاح الرسمي لمستودعات مركزية للمبيعات في مكة المكرمة.
وكان العمل في تشييد المستودعات المركزية قد بدأ في مايو من العام الماضي 2022 واستُكمل في شهر نوفمبر الماضي، بعد أن حرصت سدافكو على الوقوف على أفضل السبل الكفيلة برفع مستويات الكفاءة التشغيلية وإثراء سلسلة القيمة والاستفادة من فرص التنمية في المنطقة. وكان الطلب على إمدادات المواد الغذائية في المجتمعات المجاورة قد شهد نموًا ثابتًا، ما دفع الشركة للسعي من أجل الاستجابة للطلب المتزايد بطريقة أكثر كفاءة واستدامة.
وتقع مستودعات سدافكو التي شُيّدت وفق أحدث المعايير في مدينة مدن الصناعية، وتغطّي مساحة إجمالية قدرها 8,000 متر مربع، بإجمالي مساحة بناء تبلغ 2,800 متر مربع ومساحة تخزين قدرها 2,300 متر مربع. وقد حرصت سدافكو على تركيب نظام لتوليد الكهرباء للمستودعات الجديدة من الطاقة الشمسية، بقدرة 350 كيلوواط، وذلك بمساحة إجمالية بلغت 2,400 متر مربع.
ومن المنتظر أن يساهم افتتاح المستودعات الجديدة مساهمة ملموسة في تعزيز أداء الشركة وتسهيل نموها، كما ينسجم مع فلسفتها القائمة على الابتكار، في حين يُتوقع أن يؤدي إلى خفض في التكاليف ورفع في مستوى كفاءة سلسلة التوريد، ليعزز الخدمات المقدّمة للمدن المحيطة بالعاصمة المقدسة.
هذا، وتبلغ سعة مستودعات مكة 1,500 منصة نقالة لبضائع الرفوف و760 منصة نقالة للبضائع المجمدة. وبالإمكان توسعتها لاستيعاب 2,000 منصة نقالة لبضائع الرفوف و1,000 منصة أخرى للبضائع المجمدة.
وبهذه المناسبة، أعرب باتريك ستيلهارت الرئيس التنفيذي لشركة سدافكو عن سعادته باكتمال مشروع بناء مستودعات مكة وافتتاحها، مؤكّدًا أن اتخاذ خطوات تقدمية نحو الابتكار من شأنه ضمان الاستدامة في سدافكو، وتعزيز الرفاه في المجتمعات التي تعمل فيها. وأضاف: “تمتلك سدافكو شبكة مبيعات وتوزيع كبيرة ومنتشرة على امتداد أرجاء المملكة العربية السعودية ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ونحن ملتزمون بإسعاد المستهلكين وتلبية الطلب المتزايد في المدن المجاورة نظرًا لأهمية موقعها الجغرافي”.
وتعتزم سدافكو، نتيجةً لدراسات الجدوى والسوق التي أجرتها، تطوير مشاريع جديدة خلال العام المقبل تركز على الاستدامة. وتخطّط الشركة لتشغيل ثمانية مواقع إضافية تابعة لها بالطاقة الشمسية، لخفض استهلاك الطاقة من شبكة الكهرباء الوطنية، ما يعود بالأثر النافع على البيئة وعلى الموظفين.
