الإتحاد الأوروبي يوسع دائرة أعضاء وردود فعل متباينة من زعماء أوروبا

قرر المجلس الأوروبي خلال قمته المنعقدة حاليا في العاصمة البلچيكية بروكسيل اليوم وغدا 14و15 ديسمبر فتح مفاوضات الإنضمام مع أوكرانيا ومولودافيا علاوة على منح دولة چورچيا وضع الدولة المرشحة .
وكان توسيع الحدود الأوروبية نحو البلقان وبدء بعض مفاوضات الانضمام أحد المواضيع المطروحة على الطاولة. ودعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل اللجنة إلى تقديم تقرير بحلول شهر مارس المقبل بهدف اتخاذ هذا القرار.
ردود الأفعال

بعد القرار، هتف الرئيس الأوكراني زيلينسكي هذا انتصار لأوكرانيا. انتصار لأوروبا كلها. انتصار يحفز ويلهم ويقوي. وأشكر كل من عمل على تحقيق ذلك وكل من ساعد. أهنئ كل أوكراني في هذا اليوم. كما أهنئ مولدوفا وشخصيًا مايا ساندو. التاريخ يصنعه أولئك الذين لا يتعبون أبدًا من النضال من أجل الحرية”. قرار فتح مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا “لحظة تاريخية” وقرار “قوي جدًا”. وقال ميشيل بدلا من ذلك “هذا المساء يعرف الشعب الأوكراني أننا إلى جانبهم”. وأضاف أن القرار “يظهر مصداقية الاتحاد الأوروبي.

وكان المستشار الألماني أولاف شولز أيضًا من بين أول من ابتهجوا. وكتب على موقع X: “هذه البلدان تنتمي إلى الأسرة الأوروبية، إنها إشارة قوية”. “يوم تاريخي! رغم كل الصعاب، توصلنا إلى الاتفاق”،وأضاف: “لقد قامت كل من أوكرانيا ومولدوفا بواجبهما ومستعدتان لاتخاذ الخطوات التالية لتصبحا جزءًا من عائلتنا الأوروبية”

أما إيطاليا فقد أعربت رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني عن ارتياحها الكبير للخطوات الملموسة إلى الأمام في عملية التوسيع التي تم تحقيقها في المجلس الأوروبي لأوكرانيا ومولدوفا وجورجيا والبوسنة والهرسك. وهذا نتيجة للقيمة الكبيرة للاتحاد الأوروبي وإيطاليا، والتي جاءت نتيجة لمفاوضات معقدة لعبت فيها بلادنا دورًا رائدًا في الدعم النشط لدول الثلاثي الشرقي، البوسنة والهرسك ودول غرب البلقان. “.
وكانت رئيسة الوزراء الإيطالي قد إجتمعت ليلة الأربعاء والخميس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و أعربا عن إرتياحمها لقرار المجلس الأوروبي والذي إنضم إليهما بعد ذلك المستشار الألماني أولاف شولش .

أما رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان و الذي لم يكن حاضرا في قاعة المجلس الأوروبي عندما تم التصويت فقد أعرب عن إعتراضه علي القرار وكتب أوربان على فيسبوك: “انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي قرار خاطئ والمجر لن تغير موقفها”. “ومن ناحية أخرى، أصر الـ 26 الآخرون، وبعد ذلك سيتعين عليهم المضي في طريقهم الخاص”. إجراء “القائد غير موجود”. – ودون تفويض إلى زميل – وهو أمر غير مسبوق على أية حال. وسنرى ماذا ستكون التداعيات في المستقبل. من الواضح أن الأعضاء الجدد لن ينضموا غدًا: هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات في المجلس، بالإجماع دائمًا، وإجراءات مرهقة للامتثال لمعايير المجتمع