اخبار العالم العربينشاطات
الحفاظ علي لغتنا العربية حق للأجيال العربية الجديدة وواجب علينا دعمهم
الاعلامي إكرامي هاشم ممثل منظمة همسة سماء الثقافة. الدولية الدنماركية في إيطاليا
الحفاظ علي لغتنا العربية حق للأجيال العربية الجديدة وواجب علينا دعمهم
علينا المحافظة علي تنشئة جيل واعي منفتح علي جميع الثقافات
مهمتنا تعريف الأجيال الجديدة بحقوقهم وواجباتهم للعيش بسلام
( كلمة السفير العالمي للسلام حسين غملوش ورسائله لمبادرة سفير بلدنا)
شهدت مدينة ميلانو الإيطالية يوم السبت الماضي الموافق 2 ديسمبر 2023 فاعلية الحفل الختامي لمبادرة سفير بلدنا في نسختها الثانية والتي أطلقتها ونظمتها صاحبة المبادرة الناشطة نجوي عثمان والتي تهدف إلي الحفاظ على هوية ولغة أبناء العرب المقيمين في إيطاليا وذلك في حفل كبير أضاء سماء المدينة الصناعية الأكبر في أوروبا حضره عدد كبير من أبناء الجاليات العربية والمجتمع المدني الإيطالي والتي تم فيها الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز المسابقة وأبرزها جائزة رحلة عمرة لبيت الله الحرام .
وكان سعادة السفير غملوش أحد أبرز رعاة وداعمي تلك المبادرة منذ الإعلان عن إنطلاقها قبل شهور والذي أبدي إستعداده التام للوقوف خلف المبادرة والمساهمة في دعمها ماديا ولوجستيا .
وتاتي رعاية سعادته للمبادرة ضمن انشطته المستمرة داخل المجتمع الإيطالي وخارجه من أجل دعم المهاجرين الجدد ومد جسور التواصل مع أبناء الجاليات العربية والعمل علي تعزيز تواجدهم وإندماجهم داخل المجتمع الإيطالي ودعم الحفاظ على هويتهم الثقافية واللغوية بكل طاقاته وإمكانياته .
فكانت مبادرة سفير بلدنا إحدي محطات العطاء المستمر لسعادته فكان تكريمه من قبل منظمي المبادرة تكريما مستحقا والذي قامت بتسليم درعه له السيدة زينب محمد أحد منظمي المبادرة وعضو لجنة التحكيم بها وكان لسعادته رسالة وكلمة موجه إلي المبادرة جاء فيها :
اخترنا الهجرة والعيش بعيداً عن الاهل من اجل
اولادنا فهم فلذة اكبادنا وعماد المستقبل ومن حقهم علينا حمايتهم وابعادهم عن الصراعات والحروب التي شهدتها وتشهدها بلادنا والعمل على رعايتهم وتعليمهم احترام القانون في بيئة تحترم حقوقهم في العيش السليم والكريم
اندمجنا واولادنا في نسيج المجتمع الايطالي ان كان في ميادين الاعمال او في قطاع التعليم في المدارس والجامعات
بشكل لم ينسينا اللغة العربية
ومن واجبنا كأهل ومشرفين ان نتعاون للحفاظ على هذه اللغة
وهي لغة القران الكريم
والعمل على تدريسها للجيل الجديد وتشجيعهم على اتقان كتابتها والتحدث بها بعد اتقانهم للغة الايطالية وذلك للمحافظة على تنشئة جيل واعي منفتح على جميع الثقافات وتعليمهم مبادئ احترام الاخر وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم للعيش بسلام لانهم هم اعمدة المستقبل وثروة المجتمع الحقيقية وعلينا كاهل مساعدتهم وتوجيههم واستثمار طاقاتهم وتشجيعهم للنظر الى المستقبل نظرة ايجابية
لان الارض تتسع للجميع وهناك الكثير من التحديات التي نواجهها نحن واولادنا ومنها ما يتعلق بالتغير المناخي وانخفاض مستوى التعليم والفقر لذا من الضروري ان يتم تأهيل الجيل الجديد من خلال المساعدة في مشاريع التدريب وتنمية المهارات وتعزيز التعليم وهناك ضرورة للحد من التلوث والاحتباس الحراري من خلال الاعتماد كليا على الطاقات البديلة والمتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وترشيد استعمال المياه للمحافظة على الثروة المائية للحد من الاخطار الكارثية التي تهدد العنصر البشري والتي سوف تؤدي في حال استمرار الوضع على ما هو عليه الى تفاقم ازمة نقص الغذاء في البلدان النامية والتي تعاني اصلا من الحروب والازمات الاقتصادية والمجاعات وانتشار الفقر والامراض
لهذا علينا تشجيع هذه المبادرات وتقويتها وعلينا العمل قلبا وقالباً متحدين لنحافظ على اولادنا و الاجيال القادمة من اي اضرار تطالهم او تنال من وجودهم الامن في هذا العالم
وعسى ان تحمل الايام والسنوات المقبلة الخير للجميع ويحل السلام على كل بقاع الارض.