الرئيسية
هٰهنا كُنَّا . وكانت نَخْلَتانِ تحمِّلان / الفنان مارسيل خليفة

هٰهنا كُنَّا . وكانت نَخْلَتانِ تحمِّلان
البحرَ بعضَ رسائلِ الشعراءِ . . .
لم نكبر كثيراً يا أَنا . فالمنظرُ
البحريُّ ، والسُّورُ المُدَافِعُ عن خسارتنا ،
ورائحةُ البَخُور تقول : ما زلنا هنا ،
حتى لو انفصَلَ الزمانُ عن المكانِ
لعلَّنا لم نفترق أبداً
– أَتعرفني ؟
بكى الوَلَدُ الذي ضيَّعتُهُ :
” لم نفترق . لكننا لن نلتقي أَبداً ” . . .
وأَغْلَقَ موجتين صغيرتين على ذراعيه ،
وحلَّق عالياً . . .
– فسألتُ : مَنْ منَّا المُهَاجِرُ ؟
( الجداريّة )