قال ابن مسعود رضي الله عنه :
” إن الله سيغفر يوم القيامة مغفرة لا تخطر على قلب بشر، حتى يظن إبليس أن الله سيغفر له ! ”
وقال الحسن رضي الله عنه: “إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة همته”
اخوتي واخواتي الاحبة في الله إيٰاكم وشيطان الفتن ان يتغللًُ. الى افئدتكم لتجعلها قاسية
فكثير من بيوت آمنة خربها شيطان الفتن وصداقات عُمر تهدمت من جراء نقل الكلام ” قالت وقلنا وقالوا ” ولا يعلم صدقهم من كذبهم سوى الله
بل البعض منهم أصبح خبيرا في الموضوع فهو يرسم الخطط و يضع الخطط الجهنمية لجر شخص للتكلم عن صديقه ومن ثم ينقلها بحرفيتها إلى الشخص الآخر ..
.الذي يرد بكلام قاسي على الجمل التي نقلت له
و التي تكون مجتزئة ومحرفة على الأغلب لينقلها للشخص الأول
من منا لم يسمع. بقوله تعالى (الفتنة اشد من القتل )
قال تعالى: {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً}(25) سورة الأنفال.
وجاء في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حذر الناس، وقال: (هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى؟ إِنِّي لَأَرَى مَوَاقِعَ الْفِتَنِ خِلَالَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ”
وليتنا نحفظ ألسنتنا كي لا نؤذي غيرنا لانه عند الله كبير فإن كنت في صلاة فأحفظ قلبك
وإذا كنت في مجالس الناس فأحفظ لسانك واذا دخلت بيوت الناس فأحفظ بصرك
لتكون شمساً بين الناس يلتمسون منك دفئهم ويشتاقون لك إن غبت عنهم ما أجملك أن تكون زهرة يسارعون إليك كي تحضنه أياديهم وما أجملك حين كتاباً يتمنى كل قارئ ان
يقرأ من كلامه قليلاً وأن يعتبر من حروفه كثيراً
فحين يرزُقك الله الرضا لن تهزمك دنيا ولن تغلبك أوجاع ستجتاز الحياة بأمان
قُـل دائِـماً
“اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء وسوء القضاء”
اعلموا ان السعادة ليست مالا ولا منصبا ولا نسبا ولا شيئا من ذلك .
السعادة قلب مُنَوَرّ بحب الله مُشرقٌ بالرضا عنه
قال العلَّامة السعدي -رحمه الله-: “عنوان سعادة العبد: إخلاصه للمعبود، وسعيه في نفع الخلق”.
الاخوات والاخوة الاحبة في. طيّب الله اوقاتكم بكل الخير
