خواطر

نعيش مع سلسلة خواطر مميزه بقلم الكاتبه اســــــــــماء الياس

عدت كما كنت… إنسانة تبحث عن الهدوء… أجلس في تلك الزاوية المعهودة…. أراقب شروق الشمس كل فجر…. تداعب وجنتي نسمات من الهواء…. تطل تلك الذكريات الغائبة الحاضرة من بين عيوني…. أحاسب نفسي لماذا كل ذلك حدث… تسقط من عيوني دمعة ساخنة…. تحرق شيئا بداخلي…. ما زالت لها بقايا في داخلي…. أعود مرة أخرى لسريري لوحدتي لتلك النجوم التي تطل من نافذتي…. أراقبها بكل شوق السنين الماضية….. تحاسبني على تركها كل تلك المدة…. ولكن تلك العاصفة التي هدأت بداخلي… ولم تعد كما كانت… جعلتني أفكر بأن الحياة رحيمة فينا لأنها أعطتنا نعمة النسيان…….
————————————————تبعثرت كلماتي——————————-
تبعثرت كلماتي رافضة المثول بالدور… لقد ملت الانتظار خلف نظارة شمس… ونسمة صيف حارقة… فهي تريد التحرر من القيود البالية… تريد أن تسير حسب معتقداتها… لا تريد الالتزام باشارات المرور… ولا تريد أن تحمل بيديها بطاقة عبور… فهي حرة تذهب حيث يطيب لها الهواء… فمنذ ولادتها وهي ترى في نفسها سفيرة السلام… على أرض لم ترى غير الدماء… كأنها تريد الفوز بجائزة نوبل للسلام… كيف لا وهي دائما تدعو البشر بالنهوض والبحث عن جذور السلام…. هل يحق لها بأن تتدخل حتى تفرض سيطرتها على تلك القوة التي دمرت البلاد وقتلت العباد…. وتعتقلهم وترميهم في بئر ليس له قرار… وتغلق عليهم دون رحمة حتى تريج منهم العباد…. وبعدها يحل ذلك السلام الذي اشتقنا له ودعونا بأن يعود… حتى يفرح فيه كل العباد….
————————————————زلزال ——————————
زلزال زلزل قلبي… وجعلني على ليلي أغني… يا قلب يلي زلزلك حب… وما عدت تعرف اليوم من الغد… شو أعمل حتى رجعلك هالنبض… الي كان ماشي من دون صد… يوم حبيت خليت حتى العدو فيك يشمت… يحكي تفلت منه كلمات ما كانت فيك تلبق… يا قلب أنا عتبي عليك كبير… يوم وعدتني على الحب لا تقرب… ولا تعود تمشي بطريقه… لأن الحب عادة بجرح… بقتل فينا سعادة كانت بالقلب تسرح… يا حب لا تزعل مني فأنا لا أقصدك بكلامي… انت بريء من أفعال البشر… بل عتبي على اللابسين اثواب الحمل… أنا زعلي على إنسان حب وبعدين ضرب وهرب… على إنسان وعد وكذب…
——————————–عندما نحترف————————
عندما نحترف الكتابة… وتصبح الكتابة شيء ندمنه ونعشقه… ويأتي شيئاً يقفل عليك محابس النور والماء… تضطر آسفاً أن تجلس بسكون حتى تعود المياه لمجاريها… ولكن أقولها بكل ثقة بنفسي بقدراتي… لا أحد يستطيع حبس أو قتل هذه الموهبة التي أمتاز فيها… لأن تلك الموهبة هي تعد من المعجزات التي وهبتني إياها الطبيعة…. لذلك مهما حاولوا محاربتي سيكونوا فاشلين… لأن طبعي محارب يحارب الشر بكل أشكاله… وأحارب كل من اراد أن يمنع مني بان اتفوق بهذا المجال الذي أبدعت فيه…. لذلك كونوا على ثقة أصدقائي وكل من يتابعني سأبقى أكتب حتى يمتليء الكون حباً… ولا يبقى إنسان مريض بالكره والبغض…

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق