بالفيديو الدكتورة فاطمة ابوواصل إغبارية عبر المنصة الدولية الدنماركية همسة نت تستضيف الدكتورة سميرة عليان وتحاورها حول التعليم في القدس الشرقية وكيف تؤثر السياسات الحكومية عليه

استضافت الدكتورة فاطمة ابوواصل إغبارية عبر برنامج ضيف المنصة الدكتورة سميرة عليان محاضرة وباحثة أولى في الجامعة العبرية في القدس ومحاضرة ومدربة مدرس في كلية ديفيد يلين للمعلمين في القدس.  وهي متخصصة في التعليم في مجتمعات الصراع والكتب المدرسية والهوية في الشرق الأوسط والتعليم الفلسطيني في إسرائيل والقدسالشرقية والضفة الغربية.  هي حاصلة على دكتوراه.  حصلت على درجة الدكتوراه في علم اجتماع التربية وعلم الجريمة من الجامعة العبريةفي القدس وأجرت أبحاث ما بعد الدكتوراه في ألمانيا.

في السنوات الأخيرة ، ركز مجال البحث على التعليم في القدس الشرقية وكيف تؤثر السياسات الحكومية على هذا الموضوع.  لا تزالالقدس الشرقية ، باعتبارها منطقة فريدة من نوعها للدراسة ، غير مألوفة نسبيًا في إسرائيل والعالم.  وبالتالي ، فقد اخترت تكريساهتمامي لاستكشاف هذا الموضوع المهم.

شاركت في تحرير كتاب بعنوان “سياسات إصلاح التعليم في الشرق الأوسط ، الذات والآخر في الكتب المدرسية والمناهج الدراسية ، الذينُشر في Berghahn Books 2012 ، وفي عام 2018 كتاب التعديلات المتعددة: آراء الآخرين في الكتب المدرسية لـ  الشرق الأوسط.  معإيلي بوده نُشر في بالجريف ماكميلان.  وفي عام 2019 نشرت كتابها “التعليم في القدس الشرقية: الاحتلال والسلطة السياسية والنضال” المنشور في روتليدج

المشهد التعليمي في القدس المحتلة لا يختلف عن مشهد حياة المقدسيين اليومية في القطاعات الحياتية كافة التي تعاني تحديات كبيرة،حيث يعمل الاحتلال منذ العام 1967 ضمن خطة ممنهجة وإستراتيجية لضرب قطاع التعليم، وربطه بجهاز التعليم الإسرائيلي من النواحيالاقتصادية، والإدارية، والإشرافية والتعليمية، ضمن محاولات طمسٍ كامل لمعالم الثقافة الوطنية وضرب عروبة القدس ومحو هويتها الثقافيةوتزوير تاريخها، ونزع وعي الطلبة من خلال التدخل في المناهج الفلسطينية وتحريفها، بما يتماشى مع سياسة تكريس عزل المدينة عنواقعها ومحيطها الفلسطيني.

–ما هو وضع القدس والمقدسيين الإجتماعي،وما هي التحديات التي يواجها المقدسيون في ظل القوانين التي تسري عليهم؟

–كيف تقيمين الواقع التعليمي لمدارس القدس، كمعطيات عامة، من حيث عدد المدارس وأنواعها، والتسرب المدرسي وتبعاته؟

–هناك ما يسمى بالخطة الخماسية لتطوير القدس الشرقية – قرار الحكومي 3790 كمخطط وضعته إسرائيل في العقد الأخير  هدفه  أسرلة جهاز التربية والتعليم ماهي هذه الخطة واهدافها ؟

–ما هي  الدوافع السياسية التي وقفت وراء الخطة ورصد الميزانيات لها؟

–يعاني التعليم في القدس الشرقيّة من تمزّق تاريخيّ عجز في قطاع التعليم كيف تفسرين ذلك ؟

–ما هو واقع المناهج المدرسية في القدس الشرقية،مع تاريخ  التحولات السياسية وأثرها على مضامين  واساليب هذه المناهج وتفعيلها.؟

–ما  هو وجه المقارنة بين المنهاجين الفلسطيني والإسرائيلي،  من  حيث المضمون وأساليب وآليات تفعيلهما والعمل من خلالهما؟

–ماذا. بخصوص التعليم العالي وسوق العمل، حيث وإمكانيات إيجاد فرص ووظائف في سوق العمل بالنسبة للمقدسيين للالتحاق  بالمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية؟

–ما أهم التحديات التي تواجه الطالب المقدسي في المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية من وجهة نظرك؟

–كيف ترين واقع ومستقبل جهاز التربية والتعليم المقدسي  في ظل المتغيرات السياسية والتحديات التي يواجهها؟