ما “الشخير”؟
هو حالة شائعة يمكن أن تعيق نومك. ويحدث ذلك عندما لا يتدفق الهواء بسهولة عبر أنفك أو فمك. وعادة لا يكون الشخير الخفيف أو العرضي مدعاة للقلق. لكن الشخير المزمن يمكن أن يزيد خطر الإصابة بحالات صحية معينة، مثل: السكتة الدماغية، والنوبات القلبية.
و”الشخير” هو صوت قعقعة أو شخير أو تذمر، يصدره بعض الأشخاص أثناء النوم. ويحدث ذلك عندما يكون هناك انسداد في مجرى الهواء.
هل “الشخير” أمر طبيعي؟
هو شائع (وطبيعي) لكثير من الناس. في الواقع، يشخر كل شخص تقريبًا في مرحلة ما، بمن في ذلك: الرضع، والأطفال الصغار.
لكن الشخير بصوت عالٍ قد يشير إلى انقطاع النفس أثناء النوم، وهي حالة تؤدي إلى توقف التنفس مؤقتًا أثناء النوم. إذا حدث الشخير مع نوبات انقطاع النفس (اللهاث للحصول على الهواء أثناء نومك)، وأعراض أخرى مثل: التعب أو التهيج، فيجب عليك التحدث إلى طبيبك الخاص.
الأشعة:
قد يطلب الطبيب منك أيضاً إجراء اختبار تصوير، مثل: الأشعة السينية، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير بالرنين المغناطيسي. وهذه الاختبارات تعمل على فحص بنية مجرى الهواء بحثًا عن مشاكل، مثل انحراف الحاجز الأنفي.
دراسة النوم:
اعتمادًا على شدة الشخير لديك، والأعراض الجانبية الأخرى، قد يرغب طبيبك في إجراء دراسة للنوم. وقد تُجرى دراسات النوم في المنزل أحيانًا.
ومع ذلك، بناءً على مشاكلك الطبية الأخرى، وأعراض النوم الأخرى، قد تحتاج إلى البقاء ليلًا في مركز النوم، للخضوع لتحليل متعمق لتنفسك أثناء النوم، من خلال دراسة تسمى “تخطيط النوم”.
سيتم بناء على دراسة النوم، وأخذ هذه المعلومات:
– موجات الدماغ.
– مستوى الأكسجين في الدم.
– معدل ضربات القلب.
– معدل التنفس.
– مراحل النوم.
– حركات العين والساق.
علاج “الشخير”:
من المرجح أن يوصي طبيبك، أولاً، بإجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل:
– خسارة الوزن.
– معالجة احتقان الأنف.
– تجنب الحرمان من النوم.
– تجنب النوم على ظهرك.
وللشخير المصحوب بانقطاع النفس الانسدادي النومي، قد يقترح طبيبك ما يلي:
– الأجهزة الفموية.
– ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP). وتتضمن هذه الطريقة ارتداء قناع على أنفك أو فمك أثناء النوم.
– جراحة مجرى الهواء العلوي.
نصائح لعلاج “الشخير”:
إذا كنت تعاني زيادة الوزن، فقم بإنقاص وزنك.
– نم على جانبك: الاستلقاء على ظهرك يسمح للسانك بالسقوط للخلف في حلقك، ما يضيّق مجرى الهواء، ويعيق تدفق الهواء جزئيًا.
– ارفع سريرك: قد يساعد رفع رأس سريرك بحوالي 4 بوصات.
– شرائط الأنف أو موسع الأنف الخارجي: تساعد الشرائط اللاصقة الموضوعة على جسر الأنف العديد من الأشخاص على زيادة مساحة الممر الأنفي، ما يحسن تنفسهم.
– علاج احتقان الأنف أو الانسداد: يمكن أن تحد الإصابة بالحساسية، أو انحراف الحاجز الأنفي، من تدفق الهواء عبر أنفك.
– الإقلاع عن التدخين: الإقلاع عن التدخين قد يقلل “الشخير”، بالإضافة إلى فوائد صحية أخرى عديدة.
– الحصول على قسط كافٍ من النوم: يجب أن يستهدف البالغون سبع ساعات على الأقل من النوم كل ليلة.
المصدر : زهرة. الخليج / مي فهمي