ويؤكد كثيرون أن هذه الأقنعة لها مفعول كبير في تحسين نوعية النوم، وأنها تساعد في منع العينين من الجفاف، ولها دور في تخفيف الألم والتورم، وتحسين مظهر البشرة حول منطقة العينين.
وتختلف أنواع هذه الأقنعة، فمنها ما يحتوي على جل يساعد على تقليل الانتفاخ والتجاعيد، ومنها ما يصنع من الساتان، وأخرى من القطن، وأنواع أخرى من الأقمشة المختلفة.
فوائد مختلفة:
سبق أن نشر خبراء، وأشارت أبحاث إلى أن هذه الأقنعة تحمل فوائد أخرى غير تحسين جودة النوم، إذ إنها تسرع عملية النوم، وتساهم في السيطرة على الصداع النصفي وتخفف أعراضه، كما يرى آخرون أن لها فوائد تعود على الجلد وتساعد العقل والجسم، ويصفها بعض الأطباء النفسيين للسيطرة على الاكتئاب.
ورغم كل ذلك، فإن هذه الأقنعة تحمل في الوجه الآخر أضراراً محتملة، حذرت منها أخصائية البصريات تينا باتيل، فقالت إن معظم أنواع القماش، التي تستخدم في هذه الأقنعة لها قدرة فائقة على التقاط البكتيريا ونقلها للعينين، ما قد يؤدي لحدوث التهابات في تلك المنطقة، تصاحبها آلام وتهيج واحمرار وإفرازات لزجة.
وتضيف باتيل أن هذه الأقنعة قد تكون سبباً رئيسياً في تقشر الجفون وجفافها في بعض الأحيان، مؤكدة أنه يتوجب على أي شخص يلاحظ وجود تقشر في الجفون بعد استيقاظه من النوم، التوقف عن استخدام هذه الأقنعة على الفور، والذهاب لطبيب العيون؛ لأخذ رأيه ومعرفة السبب الحقيقي للأمر.
مواد مناسبة للبشرة:
وتقول أخصائية البصريات إن المواد، التي تصنع منها هذه الأقنعة ربما تكون سبباً مباشراً في جفاف الجلد، وتسبب رد فعل تحسسياً عند بعض الأشخاص، وتنوه بضرورة أن ينتبه الإنسان عند شراء هذه الأقنعة، وأن تكون مصنعة من مواد تناسب بشرته، ولا تسبب له أي تحسس أو جفاف في جلده.
وتكمل أنه في حال تم ربط هذا القناع بشدة عند النوم، فإنه قد يؤدي لصعوبة في الرؤية، والإصابة بما يسمى “الرؤية الضبابية” عند الاستيقاظ صباحاً، مع الإشارة إلى أهمية مراجعة طبيب العيون في حال استمرت هذه الرؤية لمدة تزيد على 24 ساعة.
وتشير باتيل إلى أهمية ارتداء الأقنعة المناسبة، إذ إن كل الأقنعة لا تناسب كل الأشخاص، وتؤكد كما ذكرنا سابقاً أن اختيار الأنواع المناسبة والجيدة يؤتي نتائج جيدة، ويضمن النوم العميق لمستخدمي هذه الأقنعة.
المصدر :تطبيق نبض