قال أحد الصالحين:
” تواصلوا مع أصحابكم فالصاحب الوفيّ مصباح مضيء ، قد لا تُدرك نُوره إلا إذا أظلمت بك الحياة “
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة خيراً من أخ صالح، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به“ واعلموا انهم عملة نادرة هذه الأيام.
وقال الامام الشافعي: “إذا كان لك صديق –يعينك على الطاعة– فشد يديك به ، فإن اتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهلة“
وقال الحسن البصري: إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا ، لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا وإخواننا يذكروننا بالآخرة ، ومن صفاتهم: الإيثار.
وقال لقمان الحكيم لابنه:
يابني: ليكن أول شيء تكسبه بعد الإيمان بالله أخا “صادقا“
فإنما مثله كمثل “شجرة“، إن جلست في ظلها أظلتك وإن أخذت منها أطعمتك وإن لم تنفعك لم تضرك..
اعلموا ان حياتنا جميلة لكنها ستكون أجمل بتقوى الله زينها بالإحسان واجعلها بحارا وأنهارا بالتواصل وصلة الرحم
كن مع ﺎلله يكن الله معك .
وإِيَّاكم واليأس كونوا متفائلين
تفاءلوا ان صعبت عليكم الامور وضاقت بكم الدنيا وغلّقت الأبواب أمامكم تذكروا ان الله تعالى.
اقسم مرتين
” فإنّ مع العُسر يُسرا ، إنّ مع العُسر يُسرا “
فهل نخاف !!!!
الحياة بمعظمها مدرسة كبرى. نتعلم منها والشقي فينا من لا يتعلم
اذا أخطأت فدرس لك والعقل يقول :لا يمكننا ان نغيير الماضي ولكن ما زال المستقبل أمامنا وتحت سيطرتنا وأعلموا أنه لا تحقيقللنجاح دون الجهد فهو الوحيد الذي يخلق النجاح الحقيقي . ولكي تنجح في حياتك تحتاج الى أمرين الثقة بالنفس وتجاهل ما يؤخرنجاحك
قال الأصمعي:
رأيت رجلا بالبادية جاوز العشرين بعد المئة ! فسألته عن هذا النشاط في مثل هذا العمر ؟
فقال تركت الحسد فبقي الجسد .
وتذكروا ان الله قال: ” ومن شرِ حاسدٍ اذا حسد ”
اذا سقطت شجرة يسمع الكل صوت سقوطها بينما تنمو غابة كاملة ولا يسمع لها أي ضجيج!
فالناس لا يلتفتون لتميزك بل لسقوطك!
فسر على بركة الله ولا تبالي.
و تعلموا كيف تنيرون الطريق لمن حولكم وإن كانت خفاياكم حالكة
واياّكم والألم إذا أنكر احدهم فضلك عليه فـأضواء الشوارع تُنسى في النهار ! وكذلك من تعلموا من الحياة سوى الجحود. وإياكم انيثنيكم. هذا عن الخير وعمله
فلو علمنا ما يُقال عنّا في غيابنا لما ابتسمنا في وجوه الكثير من الناس!
الاخوات والاخوة الاحبة في الله طيب الله أوقاتكم بكل الخير
