اقلام حرة

ماجدة الصباحي وأملاكها التي تولتها ابنتها خوفاً من ان تتعرض والدتها لأي عملية نصب

imageماجدة باتت عجوزاً في الرابعة والثمانين، تولت ابنتها كامل أملاكها وثروتها مخافة تعرضها لأي عملية نصب بينما المرض يشتد عليها.
ماجدة الصباحي
تعددت منذ مساء أمس الأخبار والروايات من القاهرة عن الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي (84 عاماً) والدعوى المرفوعة من ابنتها الممثلة غادة نافع (ابنة إيهاب نافع) لنقل مسؤولية التصرف بكل أملاكها إليها بعد واقعة الاحتيال التي تعرضت لها منذ فترة وخسرت معها مبلغاً من المال. لذا وافقت المحكمة على الطلب بعدما أمرت بفحصها سريرياً وجاءت النتيجة مؤيدة لرأي غادة التي غابت عن السمع تماما، تاركة الأمور بيد القضاء الذي حماها وحفظ مالها ومنع المتربصين بها من نيل مأربهم في الاستيلاء على ممتلكاتها والتصرف بها بينما هي لا تعرف شيئاً عما يدور حولها.
المفارقة أن السيدة ماجدة أصدرت بياناً نفت فيه ما تردد من أنباء وقالت إنها سألت ابنتها عن هذه الأنباء فنفت الأنباء وأشارت إلى أن الوضع ما زال على حاله ولم يتبدل شيء أبداُ. لكن كيف يكون هناك ألزهايمر وفي الوقت نفسه تصدر السيدة ماجدة بياناً ناضجا عما حصل، فيما أكدت المحكمة في حيثياتها وجود طلب من غادة وحصول فحص طبي والتأكد من المرض؟ ولماذا الآن تحديداً؟ وأعلنت غادة لاحقاً: أحاول حماية والدتي من الانتهازيين وفي الوقت نفسه أطمئن المصطادين في المياه العكرة أنها ومنذ سنوات كتبت كل ما تملك باسمي وبالتالي لماذا أطمع الآن بما هومسجل لي من بعد الوالدة؟
المعروف أن الفنانة المخضرمة تملك شركة إنتاج سينمائي، ومبنى مع عقارات متفرقة.

مقالات ذات صلة

إغلاق