أخبارمحليةالرئيسية

مقتل ديما بشناق في وادي سلامة

تعيش عائلة الشابة ديما أسامة بشناق (19 عاما) ضحية جريمة القتل في قرية وادي سلامة بمنطقة الجليل، شمالي البلاد، وأقاربها في مدينة الطيبة بمنطقة المثلث، في صدمة كبيرة غير مصدقة الفاجعة التي أصابتها، بمقتل ابنتها في جريمة إطلاق نار، الليلة الماضية.

ووثّق شريط فيديو صورته كاميرات المراقبة الجريمة البشعة التي تعرضت لها ديما بشناق، إذ طارد القاتل وهو ملثم، للضحية التي كانت تستقل مركبة خصوصية، وحاولت الهروب عبر قيادة سيارتها إلى الخلف إلى أن اصطدمت بجدار أحد المنازل، فاقترب القاتل من نافذة المركبة، وأطلق النار من مسافة قريبة على الضحية، وفرّ من المكان. وبعد أن قطع عدة أمتار، عاد القاتل إلى الضحية وأطلق عليها النار مرة أخرى.

والضحية ديما بشناق من وادي سلامة، والدتها من مدينة الطيبة، وهي الابنة الوحيدة لأسرتها تركت خلفها والدين وشقيقين، وسيشيع جثمانها خلال اليوم في مدينة الطيبة، انطلاقا من بيت جدها بالطيبة.

وكانت الضحية ديما بشناق تعمل في متجر بقرية الرامة منذ نحو عام، كما كانت تدرس موضوع التصميم الهندسي في كلية صفد.

وقال أحمد أسامة بشناق، شقيق المرحومة، قال : إن “ديما كانت إنسانة مرحة تحب الحياة، كل يوم كنا نتحدث سوية وفي آخر حديث كان بيننا أرشدتني بكيفية التعامل مع الحساب في البنك، كانت مثل الأم على الرغم من صغر سنها”.

وأضاف بشناق أن “ديما لم تشعر بأي خطر، ولم يبد ذلك عليها ولم تقل إنها مهددة، ونحن كذلك لم نشعر بأي تهديد. كانت ديما صريحة مع الجميع ولو كانت تشعر بتهديد لكانت صرحت للعائلة عن ذلك”.

وأشار إلى أنه “في الشهر الأخير، أضرمت النيران بمركبتين للعائلة، ولكن حتى الآن لم نعرف ما هي الخلفية. ماذا يريد القتلة من شابة طموحة، بريئة ومرحة، ليقتلها بهذه البشاعة؟ ديما لا تستحق ذلك فهي أجمل من أن تنتهي حياتها بهذه الطريقة”.

اعتقال مشتبه بقتل ديما بشناق

اعتقلت الشرطة، اليوم، مشتبها بقتل ديما بشناق في جريمة إطلاق نار بقرية وادي سلامة، الليلة الماضية.

ووفقا للشرطة فإن أفرادها وصلوا إلى مكان الجريمة، وفتحوا ملفا للتحقيق وباشروا في البحث عن المشتبه به في إطلاق النار.

المصدر : اخبار محلية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق