الرئيسية
حروفي مبعثره خطرتي ال ( لا أعلم رقمها ) سَأَروِي حِكَايَتِي بِاختِصَار …
بقلم : ابتسام ابوواصل محاميد
مَرَتِ الْأَعوَمُ وَأَكْثَرُ وَأَنَا ماَ زِلْتُ فِي الْصَّفحَةِ الْأوُلَى ،
أَستَجمِعُ مَا تَبَقَى مِن سُطُورِ رِوَايَتِي إِشتِيَاقًا ، وَمِن كَيَانِي وَكَبتِي مُفرَدَات التَّلاق ..
مَرَتِ الْأَعوَامُ وَأَكثَرُ وَمَا زَالَ قَلبِي يَهْمِسُ بِالْحُرِيَةِ يَكتُبُنِي عَلى حُدوُدِ أَدمُعِي لِتَستَفِيقَ غَمامَة وِجَع الْمُحِب الْمُشتَاق، دَعُونِي أَقطِفُ مِن قِصَتِي حُرُوفًا ..أَكتُبُ فِي حَضرَةِ مَجدِهِ حُرَةً دُونَ سِيَاق.
سَأَروِي حِكَايَتِي بِاختِصَار .
مَرَتِ الْأَعوَمُ وَأَكثَرُ وَأَنَا مَا زِلتُ بالصَّفحَةِ الأُولَى
بَينَ أَهدَابِ عَينَيكَ أُكَابِدُ أَلَمَ حِرمَانِي وَلَوعَةَ جُنُونِي بِحُبِكَ .. كُلَمَا اقتَرَبتُ مِنكَ يُصِيبُنِي لَهِيبًا بِدَمِي كَفِيلًا بِتَتوِيجِكَ الْحَيَاة الأَبَدِيَة ..كَيفَ لَا وَأَنَا فِي هَوَاكَ العَاشِقَةُ الْمَجنُونَةُ الْشَّقِيَةُ الْعَنيِدَةُ الْغَيُورَةُ الْآتِيَةُ بِصُلجَانِ حِكَايَةِ عِشقِي الْغَجَرِيَة ..
سَأَروِي حِكَايَتِي بِاختِصَار
مَرَتِ الْأَعوَمُ وَأَكْثَر وَأَنَا بالْصَّفحَةِ الأُولَى
أُدَوِنُ مَا بَينَ نَبضِي وَوَرَقِي عَزفَ ثَورَةَ تَمَرُدِي وَغَضَبِي …أَجمَعُ مَا تَبَقَى فِي كُتُبِي مِن سُطُورٍ مُغبَرَةٍ لِأَكتُبَ الحُرِيَةَ بَينَ مُفرَدَاتِ تَعوِيذَةٍ إِسمَنتِيَةٍ تَمنَعُ شِقَينَا العِنَاق …
سَأَروِي حِكَايَتِي. بِاختِصَار
مَرَتِ الْأَعوَمُ وَأَكثَر،
وَأَنَا أَرسُمَكَ لَوحَةً جَمِيلَةً فِي مُتحَفِ قَلْبِي .. لِأَنَنِي سَيِدَة نَفسِي أَمنَحُهَا الْكِبرِيَاء …. وَعَلى شَرَفِ حَضرَةِ أَلَمِكَ َأَحتَفِلُ وَأَستَمِرُ بِشُربِ كَأسَ المُرِ وَالْعَلقَم . وَأَرقُصُ عَلى أَنغَامِ أَنِينِ الْجِبَال فَمُنذُ دَخَلتُ حَفلَكَ لَم يَتَوَقَفَ الْمَشهَدُ الْشَجِيُ وَلَم يَتَوَقَف نَزفُ الْدَّمع …. لَعَلَ الْدَّمْع لَا يَسمَحُ بِقَتلِ الْكِبرِيَاءِ وَالْصَبر الذِّي أُنَادِيه ….
لِيِنصَرِمَ لَيْلُ الْعَاشِقَةِ فِي صَفَاءٍ ، الْصَّمتُ رَهِيبٌ يَا سَادَه وَأَلْف حِكَايَةٍ حُبلَى بِأَمَلٍ يَتِيمٍ كَحِكَايَةِ وَطَنِي،
حِكَايَتِي….وَطَنِي….. رَوَيتُهَا باختِصَار
ابتسام ابوواصل محاميد
29-4-2015