أصبحت في زمننا أيقونه للحياء والجمال، في تاريخنا العريق ، رمز الاصاله والحياء .
وكأنها طيف جميل خجول .مهيئه نفسها لمغادرة بيت أهلها الى عش الزوجيه ،شمعه مضيئه ومشعه بنورها الطفيف حامله معها كل مشاعر الحب والاحترام الى عشها الجديد .
وحيائها من زوجها الذي نذرت له نفسها وروحها وعمرها لتكون بجانبه ومشاركته حياته بالسراء والضراء ، من دون أن تتعرف عليه مسبقاً .
وحامله معها ذكرياتها من بيت أهلها وما تعلمته من مسؤوليات اتجاه الزوج والعائله ،وكل هذا راسخ في ذهنها من تربية والديها، لتكمله في احضان المستقبل الغامض ،
لحظه دخولها البيت الجديد والذي يتألف من غرفه في بيت عائله الزوج .
ومشاركتهم في معيشتهم بالسراء والضراء .
لحظات قليله قبل أيام العرس تشعر وكأنها فراشه تبحث عن رحيق مستقبلها الكامن بالغموض والتفكير الايجابي المسيطر على قلبها والمفعم بالمحبه .
كم هي جميله عروس تبكي من شدة الحياء ،والذي هو شعبه من شعب الايمان وصفه مهمه تؤكد في المرأه وأنوثتها ، وقد ذُكر بالقراَن الكريم هذه الصفه للعروس والمرأه اجمالا اعتبارها صفه جماليه رفيعه.
لقوله تعالى في وصف الحور في الجنه ( بسم الله الرحمن الرحيم)
( وعندهم قاصرات الطرف عين )
صدق الله العظيم
بقلم ازدهار عبد الحليم