مكتبة الأدب العربي و العالمي

لما هاجر عبد الرحمن بن عوف إلى المدينة فقيرا ، لا شيء له ، آخى رسول اللہ ﷺ

لما هاجر عبد الرحمن بن عوف إلى المدينة فقيرا ، لا شيء له ، آخى رسول اللہ ﷺ بينه وبين سعد بن الربيع ، أحد النقباء ، فعرض عليه أن يشاطره نعمته ، وأن يطلق له أحسن زوجتيه . فقال له عبد الرحمن بن عوف : بارك الله لك في أهلك ومالك ، ولكن دلني على السوق .

فهذا والله الإيثار .. وهذه شيم الأنصار ، وهذا سعد ، وأي الناس كابن الربيع

قال الحسن البصري : والله لقد رأيت أقوامًا كانت الدنيا أهون على أحدهم من التراب تحت قدميه ، ولقد رأيت أقوامًا يمسي أحدهم ولا يجد
عنده إلا قوتا ، فيقول : لا أجعل هذا كله في بطني ، فيتصدق ببعضه ، ولعله أجوع إليه ممن يتصدق عليه .

قال الشافعي رحمه الله
من كان مستنا فليستن بمن قد مات، أولئك أصحاب محمد …..”هم فوقنا في كل علم ، وعقل ودين

#هولاء_قدوتنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق