مقالات
كتبت نهى عمر
ضمن الأوضاع المترديه في فلسطين، ومع استمرار عمليات القمع الوحشي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل،ومع استمرار إعدامات الصهاينه لأناس لا ذنب لهم سوى أنهم من فلسطين ويصرون على البقاء والغيش فيهاوعلى أرضها، ومع استمرار الإعتقالات وخاصه الإعتقال الإداري، والذ يعتبر اعتقالا غير قانوني بكل مكان بالعالم، فهو بلا تهم، بلا محاكمات، بلا اسباب..
ويلجأ غليه الإجتلال متى اراد وضد من يشاء ليتخلص منهم تحت ذريعة ملف سري ودواعي امنيه،
والأسوأ انه قابل للتجديد، اي ان المعتقل يمكن ان يمضي سنوات بلا سبب ..
ولذا يلجأ المعتقلون الإداريون للإضراب عن الطعام احتجاجا على هذا الاعتقال الاكثر ظلما في الدنيا ، حيث يتعرضون للتنكيل والعزل والحرمان من الزيارات ومن ابسط الحقوق.
مؤخرا أنهى الأسير بلال كايد محكوميته البالغه 14 سنه، وبنفس اليوم وبدلا من الإفراج عنه تم تحويله الى الاعتقال الاداري الجائر.!!
ولذا بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام وهذا يومه 57، ولم تجدي محاولات منظمات حقوق الانسان مع الاحتلال للافراج عنه، وقد شارك رفاقه في الاسر بالاضراب معه وبخطوات متصاعده ويتزايد العدد مع طول الوقت، وبلال كايد حاليا بوضع صحي سيء جدا وتم نقله الى مشفى عسكري في عسقلان تحت حراسه عسكريه ولا أسوأ وبمدينه بها مستوطنات كثيره تضم الاكثر عنصريه وكراهيه للعرب..
ويتعاون الشعب الفلسطيني بفعاليات ونشاطات للتضامن معه ومع رفاقه، منها خيمه دائمه للاعتصام واستقبال وفود المتضامنين من كل مكان، مسيرات ومظاهرات سلميه،وقفات اعتصام امام الصليب الحمر الدولي وكذلك امام مقر الامم المتحده وغيرها من التحركات حسب الحدث،
وبالطبع يتحرك الإعلامبكل انواعه لنقل الاحداث الى العالم وفضح ما يجري هنا، ويشارك بالتغطيه والتصوير والنقل الاعلام الشريف المحلي والعربي والدولي، إلا أن الإحتلال لا يهمه ذلك، بل معني بعدم نقل ما يجري بأمانه ودقه إلى العالم خاصه وان الشعوب بدات تدرك كذب الصهيونيه وعدائوأن إسرائيل دولة صهيونيه عنصريه بامتياز،
لذا بدأت الدوله الصهيونيه او تابعت بكل مؤسساتها العسكريه والمخابراتيه الملاحقه والاعتقال بحق الاعلاميين لمنعهم من فضح وحشيتها وهمجيتها ضد كل ما هو عربي فلسطيني وضد كل من يساندهم ويقف معهم ولو معنويا او إعلاميا، وتقوم بالتنكيل بأبشع الساليب ضدهم وتطلق النار والغاز عليهم وتقتل وتجرح وتعتقل منهم بلا اهتمام باي قانون دولي او انساني.
وهذا القمع ضد كل صحفي ومصور واعلامي كي تخفي هذه الدوله التي تكونت من عصابات مجرمه من مرتزقه من كل انحاء العالم تحت خدعة الكذبه بارض الميعاد واليهود ومحاولة تحويل الدين لقوميه بتكرار القول بمقولة الشعب اليهودي وهم ابدا ليسوا شعب ، بل من كل بلد مجموعه اي من جنسيات وشعوب متعددة تعتنق ديانه واحده، المهم ان هؤلاء عادوا الى قمع الاعلاميين واعتقالهم لغموا عيون الشعوب عما يجري هنا، وهذا القمع معروف وفي كل مكان بالعالم وتمارسه غالبا الحكومات الديكتاتوريه والقمعيه ضد الاعلام والصحافه وضد الاحرار .
ادعو كل الشعوب ان تقف إلى جانب الشرفاء المعتقلين في نضالهم لأجلها، وأن يقفوا مع الصحفيين الشرفاء الوطنيين ضد الظلم والاعتقال فهم عيونهم التي توصل للعالم ما يحدث هنا او هناك،
الحريه للمعتقلين جميعهم،
الحريه لبلال كايد
الحريه لكافة المضربين عن الطعام من الأسرى
دعوة من باقي الأسرى للتضامن معهم
الحريه للإعلامي عمر نزال
الحريه لكافة الإعلاميين المعتقلين هنا وبكل مكان
ستبقى فلسطين لاهلها الشرفاء ولمناليها إلى الأبد