السباح الأميركي مايكل فيلبس يتنافس في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو
استلم السباح الأميركي مايكل فيلبس الأحد في ذهبيته الـ19 في أولمبياد ريو دي جانيرو أمام عيون الملايين الفضولية التي تابعت دوائر بنية داكنة على كتفيه وظهره.
تبدو الدوائر شبيهة بتلك التي ظهرت على كتف مواطنه لاعب الجمباز أليكس ندور.
تلك لم تكن ندوب تدريبات قاسية كما تساءل البعض، بل آثار الحجامة.. علاج الطب البديل.
السباح الأميركي مايكل فيلبس يتنافس في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو
والحجامة هي علاج تقليدي صيني قديم، يستخدم لفتح منافذ الطاقة من خلال تحريك كأس ساخنة مفرغة من الهواء لعدة دقائق على الجسم، فتفتح المسالك وتخرج الطاقة المحتبسة أو السموم الموجودة داخل الجسم، بحسب مروجي هذه النظرية.
ويبدو أن الرياضيين المشاركين في أولمبياد ريو لهذا العام استخدموها كعلاج من الطب البديل لمعالجة الكثير من المشاكل الجسدية ومنها التشنج العضلي، آلام المفاصل، الزكام، الآلام المعوية، ومشكلات الجلد والتنفس.
وبحسب صحيفة “يو أس أي توداي” الأميركية فإن لاعب الجمباز ندور يلجأ للحجامة لأنها تريحه من الألم الناجم عن الجمباز. وهو ما اعتبره ندور كما قال “السر الذي حافظ على صحتي الجيدة هذه السنة. كانت أفضل من أي مال أنفقته على علاجات أخرى. ساعدتني لتخطي آلام مبرحة”.
أما السباح الأميركي حامل الـ19 ذهبية فنشر على صفحته في إنستغرام صورا له حيث تقوم مواطنته أليسون شميدت حاملة ثلاث ذهبيات في أولمبياد لندن الأخير، بوضع الأكواب على قدميه.
ومن الرياضيين الذي لجأوا أيضا لكؤوس الحجامة الملاكم الأميركي فلويد مايويذر، وبطل كرة المضرب البريطاني آندي موراي ومواطنه بطل الملاكمة أمير خان.
