حمض اليوريك (Uric acid)

هو مادة كيميائية يتم تكوينها عندما يقوم الجسم بتفكيك مواد تسمى البيورينات، وذلك وفقا لقاعدة بيانات ميدلاين بلاس التابعة للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة.

ويتم عادة إنتاج البيورينات في الجسم، وتوجد أيضا في بعض الأطعمة والمشروبات، وتشمل هذه الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات الكبد والأنشوجة وسمك الماكريل والفاصوليا والبازلاء المجففة.

يذوب معظم حمض اليوريك في الدم وينتقل إلى الكلى؛ ومن هناك يخرج في البول، وإذا كان جسمك ينتج الكثير من حمض اليوريك أو لا يزيل ما يكفي منه، فقد تمرض. ويسمى ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم “فرط حمض يوريك الدم”.

ماذا يعني ارتفاع حمض اليوريك في الدم؟

قد تكون المستويات الأعلى من المعتاد من حمض اليوريك (فرط حمض يوريك الدم) بسبب:

• الحُماض.
• الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج الكيميائي.
• الجفاف.
• الحماض الكيتوني السكري.
• التمرين المفرط.
• استهلاك الفركتوز.
• فرط نشاط جارات الدرق.
• قصور الغدة الدرقية.
• الحماض اللبني.
• التسمم بالرصاص.
• سرطان الدم.
• الأدوية مثل السيكلوسبورين ومدرات البول.
• مرض الكلى الكيسي النخاعي.
• البدانة.
• الصدفية.
• النظام الغذائي الغني بالبيورين.
• الفشل الكلوي.
• تسمم الحمل.
• نقص فيتامين ب 12.

ما الأطعمة التي تحتوي على حمض اليوريك؟

الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات تزيد مستوى حمض اليوريك، وتشمل:

• المأكولات البحرية (خاصة السلمون والروبيان والكركند والسردين)، وفقا لكليفلاند كلينيك.
• اللحم الأحمر.
• لحوم الأعضاء مثل الكبد.

حمض اليوريك والنقرس

إذا بقي كثير من حمض اليوريك في الجسم فستحدث حالة تسمى “فرط حمض يوريك الدم”، ويمكن أن يتسبب فرط حمض يوريك الدم في تكوين بلورات من حمض اليوريك، ويمكن أن تستقر هذه البلورات في المفاصل وتسبب النقرس، وهو شكل من أشكال التهاب المفاصل يمكن أن يكون مؤلما للغاية، ويمكنها أيضا الاستقرار في الكلى وتشكيل حصوات الكلى.

إذا لم يتم العلاج فقد يؤدي ارتفاع مستويات حمض اليوريك في النهاية إلى تلف دائم في العظام والمفاصل والأنسجة وأمراض الكلى والقلب. وأظهرت الأبحاث أيضا وجود صلة بين ارتفاع مستويات حمض اليوريك ومرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم ومرض الكبد الدهني.

ماذا يعني ارتفاع حمض اليوريك في البول؟

قد يكون ارتفاع مستوى حمض اليوريك في البول بسبب:

• عدم قدرة الجسم على معالجة البيورين (متلازمة ليش نيهان).
• بعض أنواع السرطان التي تنتشر (السرطان النقيلي).
• انحلال الربيدات، وهو مرض يؤدي إلى تراجع ألياف العضلات.
• الاضطرابات التي تصيب نخاع العظم.
• متلازمة فانكوني، وهو اضطراب في أنابيب الكلى.
• النقرس.
• نظام غذائي عالي البيورين.

أسباب ارتفاع حمض اليوريك

وفقا لمايوكلينيك، فإن من أسباب ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم ما يلي:

• مدرات البول.
• شرب الكثير من الصودا أو تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على الفركتوز.
• ارتفاع ضغط الدم.
• الأدوية المثبطة للمناعة.
• مشاكل في الكلى.
• سرطان الدم.
• متلازمة الأيض.
• البدانة.

نسبة حمض اليوريك الطبيعية في البول

يتم جمع عينة بول على مدار 24 ساعة، وتتراوح القيم الطبيعية لحمض اليوريك بين 250 و750 ملليغراما/24 ساعة (1.48 إلى 4.43 مليمولات/24 ساعة).

نسبة حمض اليوريك الطبيعية في الدم

يتم أخذ عينة دم، وتتراوح القيم الطبيعية بين 3.5 و7.2 ملليغرامات لكل ديسيلتر (ملليغرام/ديسيلتر).

انخفاض حمض اليوريك

قد تكون المستويات المنخفضة من حمض اليوريك بسبب:

• متلازمة فانكوني.
• أمراض التمثيل الغذائي الوراثية.
• نظام غذائي منخفض البيورين.
• أدوية مثل أتورفاستاتين وكابتوبريل وإنالابريل.

أعراض ارتفاع حمض اليوريك

قد لا تظهر الأعراض دائما على الشخص الذي يعاني من ارتفاع أو انخفاض مستويات حمض اليوريك. وقد لا تظهر الأعراض حتى يكون لدى الشخص مستويات خارج النطاق الطبيعي لفترة طويلة، مما قد يسبب مشاكل صحية، وفقا لموقع ميديكال نيوز تودي.

تشمل أعراض النقرس الذي يمكن أن يحدث بسبب ارتفاع مستويات حمض اليوريك ما يلي:

• ألم في المفاصل.
• انتفاخ في المفصل.
• المفاصل الدافئة.
• جلد لامع حول المفاصل.

وتشمل أعراض حصوات الكلى التي يمكن أن تسبب ارتفاع مستويات حمض اليوريك أيضا ما يلي:

• ألم في الظهر.
• ألم في الجانب.
• كثرة التبول.
• بول عكر أو رائحة غير عادية أو يحتوي على دم.
• الغثيان أو القيء.

أعراض انخفاض حمض اليوريك

مستويات حمض اليوريك المنخفضة أقل شيوعا من المستويات المرتفعة، وقد يتبول الشخص الذي لديه مستويات منخفضة من حمض اليوريك أكثر من المعتاد، مما قد يسبب الجفاف إذا لم يشرب كمية كافية من الماء.

علاج ارتفاع حمض اليوريك

تحتوي بعض الأطعمة على البيورينات التي تفرز حمض اليوريك عندما يكسرها الجسم، ويمكن أن يؤدي تناول نظام غذائي غني جدا بالبيورينات إلى تراكم حمض اليوريك في الدم.

لا يمكن تجنب البيورينات تماما لأن هناك كميات صغيرة موجودة في العديد من الأطعمة. ومع ذلك، يمكن لأي شخص اتباع نظام غذائي منخفض البيورين واتخاذ خطوات أخرى للمساعدة في خفض مستويات البيورين.

تشمل الأطعمة التي تحتوي على مستويات معتدلة أو عالية من البيورينات ما يلي:

• الديك الرومى.
• اللحوم الحمراء.
• المحار.
• سمك السلمون.
• الأنشوجة.
• السردين.
• سمك مملح.

قد يرغب الشخص المصاب بالنقرس في الحد من هذه الأطعمة في نظامه الغذائي.

ويمكن للأدوية والستيرويدات المضادة للالتهابات أن تقلل الألم والالتهاب، مما يساعد في علاج نوبة النقرس الحادة.

• الوصول إلى وزن معتدل والحفاظ عليه.
• حماية المفاصل بممارسة تمارين خفيفة ومنخفضة التأثير مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة.

يحتاج الشخص المصاب بالنقرس عادة إلى اختبار حمض اليوريك كل 6 أشهر.

يمكن أن يؤدي الحفاظ على مستويات حمض اليوريك في نطاق معين إلى تقليل الألم وتلف المفاصل ومضاعفات النقرس.