مكتبة الأدب العربي و العالمي

قصة أنا وحماتي – الجزء الأول

انا إيمام 35 سنة متزوجة وحماتى فاتن 55 سنة أرملة لكن فى عز جمالها

كنت من شهر معزومة على فرح صاحبتى وكان جوزى مسافر وطلبت منه إنى أروح وقلتله على عنوان القاعة، وطلع عارفها وقاللى بس دى فى حتة مقطوعة وبعيدة ومينفعش تروحى لوحدك أخاف عليك

يومها كنت أنا وحماتى فى كامل زينتنا وكنا أى حد بيشوفنا مش بيشيل عينه من علينا لإن جسمنا بارز

وكان فرح جميل وكله رقـص بس انا وحماتى متحركناش عشان مينفعش نرقـص

سألت صاحبتى فين الحـمام قالتلى ده جنب المدخل

استأذنت حماتى عشان أروح ولما وصلت لقيت راجل ضخم ومفتول العضلات قاللى معلش حضرتك

الحـمام ماسورة الماية فيه ضربت ممكن تروحى الحمام اللى ورا القاعة

وشاورلى على مكانه روحت على هناك وكان المكان ضلمة على الآخر

بس كان لازم أروح وانا ماشية مرة واحدة لقيت حد كتم بوقى وواحد تانى شالنى

وجريوا بيا وأنا معرفش رايحين فين وانا مش عارفة أصوت عشان بوقى مكتوم

وكل لما أحاول أقاوم بلاقي نفسي مش قادرة وبعد دقيقة لقيتهم شالوا إيدهم من على عينى

ولقيتهم ماسكيين سـ.ـكـــاكين وقالولى لو نطقتى هنقـــ تلك

قلتلهم حــ رام عليكوا أنا ست متجوزة وحماتى معايا ولو اتأخرت عليها هتيجى تدور عليا وهتتمسكوا

ضحكوا كلهم بصوت عالى وكانو 6 وطلعوا موبايلى وقالولى إطلبى حماتك

وقولى ليها تيجى ورا القاعة ولو قلتى كلمه زيادة هنقــ تلك

طلبتها غصب عنى وقلتاها ياماما مغ لإني ( متعودة أقول لحماتى ياماما )

تعاليلى فى الحـمام اللى ورا القاعة لو سمحتى قام اتنين فيهم فضلو معايا وواحد قال للباقى استنوها ورا باب المخزن عشان نمسكها

جريوا استخبوا وسمعت ماما وهى بتنده عليا لأن المكان كان ضلمة

وكانوا مكممين بوقى ومش قادرة أصـــوت شوية وسمعتهم داخلين بيها

شايلينها زى ما جابونى وبتــ صوت وكاتمين بوقها

أول ما شافتنى حضنتنى وقالت انت  كويسة ولا أذوك

عيطت وقلت لها كويسة… يتبع

 

 

المصدر : بلان نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق