زاوية الاقتصادمقالات

سلسلة مقالات الدكتور عبدالرحمن ابراهيم الدايل إستشاري تنفيذي وقيادي ” فريق الإبداع “

بواسطة مشاعل العنزي

في العصر الذهبي للأمة الإسلامية كانت الحصة الأكبر للبحث العلمي والاكتشافات من نصيب العلماء المسلمين والذين نرى نتاج أبحاثهم واكتشافاتهم إلى يومنا هذا مثل الخوارزمي في الرياضيات و ابن سينا في الطب و غيرهم من هؤلاء الرجال الذين سطروا صفحات التاريخ بإبداعهم.

اليوم تغير الحال، فأعلى الجامعات تصنيفاً في العالم وأغلب الأبحاث العلمية والاكتشافات ليست من العالم الإسلامي و لا من محيطنا العربي حتى، وهذا يحتّم علينا مراجعة شاملة و فورية واتخاذ إجراءات فعالة لتطوير قطاع البحث و التطوير في بلادنا و دعم و إنشاء مراكز أبحاث متخصصة لدعم المبدعين.

ما الذي يمنع أن تقوم المنظمات الحكومية والجامعات والشركات بانتداب فريق للعمل على مشروع تطويري أو بحث خاص مطلقين العنان لإبداعهم، فكل ما يحتاجه هذا الفريق هو الرؤية و المهمة ودعهم يعملون بإبداع.

أن تفعيل قسم التطوير والبحث العلمي في جامعتنا و شركاتنا و منظماتنا الحكومية و تقديم الدعم لهم يعني التفوق، يعني القوة، يعني التنافسية، يعني تقديم الأفضل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق