هزّت جريمـ ـة قتـل الشابة “إيلين” مدينة “اللاذقية” مساء أمس الأربعاء، بعد تلقيها عدة طعنـ ـات قاتـ ـلة من شاب لا يتجاوز من العمر الـ23 عاماً. بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية في بيانها حول الحادثة.
وتداول ناشطون أخبار مقتـ ـل الشابة البالغة من العمر 20 عاماً، وقالوا إنها كانت مع الشاب على الدراجة النارية حين اختلفا فوجه لها طعنـ ـات قاتـ ـلة. ثم قام بدهسها قبل أن يتدخل شاب آخر كان موجوداً ويقوم بإطلاق النـ ـار بالهواء في محاولة لتخويف القـ ـاتل الذي لاذ بالفرار حينها وتم إسعاف الشابة.
وذكر الناشطون أن الفتاة أسعفت إلى مشفى تشرين الجامعي الذي يبعد كيلومترات قليلة عن مكان الحادثة التي جرت بالقرب من مشفى “السويد” الخاص. وهو ما أثار انتقادات للمشفى الخاص لعدم إسعافها إليه لترد صفحة “شبكة أخبار اللاذقية”، وتقول إنه تم تقديم الإسعافات للشابة. لكن جرى نقلها إلى مشفى تشرين لوجود حاجة لتصوير طبقي محوري، بينما لم تذكر صفحة المشفى الخاص الرسمية. أي تفاصيل عن الموضوع أو تعلق عليه.
لكن الشابة العشرينية لفظت أنفاسها الأخيرة، في حادثة عنف جديدة ضد النساء تسجلها البلاد، إلى جانب العديد من حوادث القتل الأخرى. ما أثار العديد من التساؤلات حول أسباب تطور خلافات بسيطة لدرجة القتـ ـل.
