في الدول مثل “السويد” وغيرها من الدول “الاسكندنافية , لا تشاهد في أسواقها إلا خبز الشعير أو خبز الشوفان .
و”السويد” هي الدولة المسؤولة عن الغذاء العالمي ، كما هي “بريطانيا” مسؤولة عن الطيران العالمي ، يحتوي خبز الشعير على مادة “اللايسين” التي تشد العظم وتطوله وتقويه وهي موجودة بالشعير بأعلى نسبة .
فلا أثر لعنصر “اللايسين” في الخبز الابيض حتى في كل ما يطبخ من الدقيق (الطحين) الأبيض .
ولهذا السبب , صغرت بنية الجسم في بلادنا ، مقارنة بغيرهم من الاماكن لأنهم غفلوا عن فائدة الشعير والشوفان لدى أجدادنا .
وللعلم , فإن قوة الحصان تعود بالدرجة الأولى لأكله الشعير . ولو كان علفه غير الشعير , لما كان بهذه القوة والتحمل .
وما يلفت الأنتباه إلى أن الأجسام لدى الأمريكان والألمان وبعض الدول الأوروبية طول مواطنيهم
وهذا ناتج عن كثرة شربهم المشروبات المصنوعة من الشعير .
فضيق الكتف وقصر القامة وضعف المناعة
بسبب إعتيادنا على تناول الخبز والحلويات المصنوعة من الطحين الأبيض في وجبات غذائنا اليومي تاركين القمح والشعير والشوفان الغنية بالألياف , وننكب على شراء الطحين الأبيض الغير متوفر في اغلب أوروبا
و يسمى خبز الشعير خبز الفايكينغ (حيث كانو معروفين بضخامة البنية الجسدية )