وكانت الكارثه اول ما شلت القناع من على وشه مين ابن عمى يا نهار اسود معقول ابن عمى اللى خيره من بيتنا ومتربى معانا ومسكته وفضلت اضرب فيه ما غصب عنى
وفجأه لقيت دمه سايح قدامى وبينزف وقولت انه هيموت ما انا ضربته بقالب الطوب على دماغه والضربه كانت جامده بس يستاهل ما هو اللى زى ده يستاهل القتل وفضلت قاعده جمبه وهو بينزف واتمنيت يموت بس قولت لازم اسأله هو عمل كده ليه وقومت وجريت فالشقه زى المجنونه وبصراحه لما فكرت قولت انا كده هروح فى داهيه ولا ايه وممكن
اتحبس لازم انقذه الأول علشان مينفعش ادخل فى واحد زى ده يوم سجن ما هو اللى زى ده كلب ولا يسوى وفعلا دخلت المطبخ وجبت بن وخرجت أجرى عليه وقعدت جمبه ومسكت البن وكبست الدم اللى نازل من دماغه وبعد شويه وقت ابتدى الدم يقل خالص وفعلاً الدم وقف وفضلت قاعده جمبه وهو نايم على الأرض وبصتله اوى ولأول مره احس بالشعور ده انه غريب عليه وحسيت ان جسمى قشعر وقولت ان هيجرالى حاجه ومن كتر الخوف لقيت جسمى بيرتعش وفجأه فاق وقام وقال
.. ايه ده انا فييين
.. بجد انت مش عارف انت فين شادى
.. منى بنت عمى 
.. ايوه منى اللى انت بتصورها ويا ترى بتعمل ايه بيهم
.. انا مش بعمل حاجه والله
.. كذاب متحلفش بالله وتجيب اسم ربنا على لسانك رد عليه وقولى انت بتعمل ليه كده
.. انا انا قولتلك مش بعمل ومصورتش حاجه
.. بجد امال جاى فى عز الليل ليه وكمان معاك مفتاح بيتنا وعارف انى لوحدى بدل ما تطمن عليه وتخلى بالك منى 
تعمل فيه كده ده انت ابن عمى يعنى سندى وانت عارف ان عمك مسافر وماما مع خالتى فالمستشفى
.. انا اسف
.. اسف ايه ده انا هوديك فى ستين داهيه ومش هسيبك يا شادى الكلب واوعى تفتكر اكمنى وحيده ومليش اخوات رجاله لا لا انا بميت راجل يا ابن عمى
=وشادى قام وكان الجرح تعبه وعمال يشرح لمنى انه غصب عنه بس مقالش السبب اللى خلاه يعمل كده
.. انت رايح فين فاكر نفسك هتفلت من ايدى يا حيوان وفضلت تشد فى قميصه وتضرب فيه مسك ايدها وابتدى يضرب فيها ووقعت على الأرض وكتم نفسها وهى بتتخنق وقالها اه عملت انا صورتك عارفه ليه علشان عمى المحترم اللى كان السبب فى طلاق ماما
.. بابا ماله بموضوع طلاق مامتك
.. هو الأساس كان دايما بيعملها مشاكل ويضايقها ويعاكسها وهى كانت بتتجنبه لدرجه طلبت من بابا انه لما يكون موجود متخرجش بره اوضتها لحد ما جه اليوم اللى وقع بابا فى ماما وعمل بينهم مشاكل وقال على ماما انها بتعرف واحد صاحبه وبابا فالأول مصدقش بس كان بيثق فيه لأنه اخوه الكبير وصدقه وكرهه امى وطلقها وخرب بيتها وانا حبيت اسقيه من نفس الكاس
.. نفس الكاس منى انا يا شادى بنت عمك ولحمك ده انا عرضك تعمل فيه كده
.. غصب عنى يا منى عمى هو السبب رددت وقالت خلاص قوم أمشى من هنا واذا كان بابا خرب بيتكم فأنتى كمان خربت قلبى يا ابن عمى
.. وقام وهو مضروب على دماغه وقبل ما يمشى اداها الكاميرا وقالها انه كان هينزلهم على النت ويفضح عمه ولكن أداها الكاميرا وحلف لها انه خلاص بس متفضحوش فى العيله وهى اتصدمت فى ابوها لأنها اول مره تعرف ان ابوها بالأخلاق دى وبعد مرور ايام امها رجعت البيت ومنى
مقالتش حاجه عن موضوع ابن عمها وعدت سنه لحد ما جه اليوم اللى ابوها رجع من السفر والكارثه ان ابن عمها شادى كان أول الزائرين وهى استغربت وقالت ازاى ده علاقته مقطوعه بينا وغير اللى قاله مش بابا خرب بيتهم وكمان بيخون امى وخرب على امه ومش كفايه انى ساكته لحد دلوقتى ومقولتش لماما ولا لحد من أهلى =وبعد ايام من رجوع ابوها من السفر كانوا قاعدين سهرانين عرفت منه أن عمها رد مراته وكان ابوها مضايق
.. انت مضايق ليه يا بابا الحمد لله ان مرات عمى رجعت بيتها
الاب.. يا حبيبتى انا مش مضايق ولا حاجه
.. منى قالت فى سرها اه علشان خربت بيتهم وعلشان هى محترمه مش مطوعاك الله يسامحك يا بابا ودخلت تنام وهى حزينه وقبل ما تنام دخلت المطبخ تشرب مياه وسمعت باباها بيتكلم فى التليفون وسمعته بيقول اخويا رجعك لعصمته ياريت تلمى نفسك وتكون محترمه وتتعلمى من أخطائك وقفل معاها ومنى خرجت تجرى وقالت بابا بابا وكانت امها قاعده
.. نعم يا حبيبتى
.. ايه ده انتى قاعده يا ماما
.. مالك يا قلب ماما
.. حضرتك قاعده وبابا بيكلم مرات عمى
.. وفيها ايه يا منى دى فى مقام اختى
.. لأ انا عاوزه افهم بقى
الاب.. فى ايه يا بنتى
منى.. فى يا بابا ان من فتره شادى عمل مصيبه لما كانت ماما مع خالته فالمستشفى
الاب.. مصيبه ايه؟ انطقى
منى.. كان بيدخل البيت وكان عامل مفتاح وبيصورنى ولما عرفت انه هو ضربته على دماغه اه ضربته وكنت هموته كمان ولما سألته ليه بيعمل كده رد وقالى انه بسببك انت يا بابا انك خربت على مرات عمى وأطلقت بسببك
الاب.. انا يا بنتى
الام.. لا حول ولا قوة الا بالله الولد ده مريض ولازم يقف عند حده
منى.. انا مش فاهمه حاجه
الاب.. اللى حصل يا بنتى مع ان المفروض محدش يعرف بس هقولك انا…. يتبع
المصدر / شغف – بلان نيوز
