كشفت الأجهزة الأمنية في مصر، تفاصيل جديدة صادمة حول واقعة قيام زوج بذبح زوجته في محافظة الدقهلية، والتقاط صور “سيلفي” مع الجثة وإرسالها لأهلها.
وأشارت الداخلية المصرية، في بيان أمس الأحد، إلى أن “السبب وراء إقدام الزوج على قتل زوجته في مركز (نبروه)، هو الخلافات الزوجية، مبينة أن المتهم ذبح زوجته من الرقبة داخل الشقة محل السكن، ثم دخل إلى إحدى الغرف واحتجز بناته الثلاث مهددا بقتلهن”.
وأوضحت أن الجاني “أغلق الغرفة من الداخل ووقف في شرفتها وبصحبته بناته وهن بعمر الـ9،6،3 سنوات حاملا سكينا، مهددا بقتلهن، ومدعيا تعديه على زوجته لخلافات زوجيه بينهما”.
ولفت بيان الداخلية المصرية إلى أن “رجال الأمن تمكنوا من السيطرة عليه وضبطه والسلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، وتحرير الأطفال”.
كما ظهر المتهم في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قتله زوجته، ومعه بناته الثلاث، زاعما أن زوجته كانت تُريد قتله بمعاونة شخص آخر.
وقال: “أنا بحب بناتي ومش هنزل من شقتي إلّا لمّا يجي حد يصور معايا من القنوات، ويعرف قضيتي ويعرف إيه اللي وصلني لكده، وأنا في الوضع ده ليه، كل ده من أجل ثلاث بنات نفسي أكون معاهم في الدنيا، سواء أنا حلو أو وحش، وبتمنى أعيش معاهم، ومحدش رحمني”.
وفي وقت سابق أمس الأحد، تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغًا يُفيد بقتل رجل زوجته ذبحًا في قرية في محافظة الدقهلية، والتقاطه مجموعة من الصور “سيلفي” بجوار الجثة وإرسالها لأسرة الضحية، وعندما حاولو الإمساك به، هدد بذبح بناته.
