منوعات

فشل بعد إسلامه في إقناع امه الملحدة بالإس لمدة 17 سنة حتى أصبحت على فراش المرض والموت يقترب

يقول : كنت أحاول معها بهدوء وأعطيها جرعات صغيرة من الدعوة إلى الإسلام
قلت لها ألا تظنين أن للكون خالق؟
ألا تظنين أنه قد أرسل رسل من الناس ترشدنا؟
وفي يوم قالت نعم أؤمن بذلك !! ففرحت لأنها أخيراً آمنت بالله وصدقت بالرسل
وقلت : ربما سأجد لها العذر وأدعو لها وأُقنع الإمام بدفنها كمسلمة
ولكن إبني وعمره 14 عام قال لي : إن ذلك لا يكفي يجب أن تنطق الشهادة ، خفت من إصرار إبني حتى لا تُصر هي على رفض الإسلام ، ولكنه قال لي لاتقلق لاتقلق يا أبي سأكلمها ، وصعد إلى غرفتها وظل معها ساعة وانا بالخارج خائف وأسأل ..
يا الله ماذا حدث هل وافقت ؟
هل رفضت ؟
ثم خرج إبني وقال لي ، لا مشكلة لقد نطقت الشهادة
قلت وبالعربية ؟
قال وبالعربية وكاملة وبدون أي مشكلة ثم توفيت بعدها بيومين أو ثلاثه في رمضان الحمد لله
وبعد وفاتها بثلاثة شهور تمكنت من الذهاب للحج باسمها
وكنت أقدم برنامجاً دينياً ودعى لها الآلآف وبنى أحدهم مسجداً لها وقدم آخرون مساعدات للأيتام بإسمها الحمد لله
الموسيقي البريطاني الشهير “رحيم جان”
كان قبل إسلامه أحد أشهر الموسيقيين وعمل مع أكبر شركات التسجيل والمطربين في العالم ، وصاحب الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام الأجنبية ، وتوفرت كل المُتع الدنيوية تحت يديه حتى قرأ القرآن الكريم وقال: وجدت هذا الكتاب يعرف بطريقة ما ، ما أحتاجه في تلك المرحلة وفي ذلك الوقت ، بعد إسلامه كان أمامه إختبار صعب وكان عليه أن يختار ما بين طريق المال والشهرة وكل مُتع الدنيا الحرام أو يلتزم بالإسلام الذي إنشرح له صدره ، فاختار طريق الإسلام والبُعد عن المحرمات وأعتزل مهنته وترك مشاريعه وتزوج من مسلمة ورزقه الله بخمسة أبناء بنين وبنات يعلمهم اليوم كيف يلتزمون بما أمرهم الله به في الإسلام .

#ابراهيم_الجريري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق