ويضيف، لا يحدد مؤشر كتلة الجسم نسبة هذه الدهون في الجسم ولا يحدد مكانها. لذلك لا يمكن للشخص تحديد هذه النسبة ذاتيا، بل فقط بواسطة التصوير المقطعي، أو التصوير بالرنين المغناطيسي. ومع ذلك لا يسعى الأطباء إلى تحديد هذه النسبة، بل يستخدمون الطرق المعتادة لتقدير اجمالي نسبة الدهون في الجسم.
ويقول: “يقاس محيط الخصر على مستوى الصرة، ومن ثم يقاس أوسع مكان في الوركين. فإذا كان مؤشر النسبة بينهما أكبر من الواحد، فإن ذلك يعني وجود الدهون الحشوية لدى الرجال. وأعلى من 0.85 لدى النساء”.
ويضيف، يمكن أن تؤدي الدهون الحشوية الزائدة إلى زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل تصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب وأمراض القلب التاجية والنوع الثاني من السكري وارتفاع مستوى ضغط الدم.
وتتراكم الدهون الحشوية بنفس طريقة تراكم الدهون تحت الجلد. لذلك فإنه يمكن استخدام الطرق التقليدية في تخفيض الوزن – الحمية الغذائية، التمارين الرياضية وتغيير نمط الحياة، للتخلص منها. وللعلم هذه الطرق تساعد على التخلص من الدهون الحشوية بفعالية مقارنة بتراكم الدهون تحت الجلد. كما أنه للتخلص من دهون البطن، يمكن اتباع نظام غذائي صحيح، يحتوي على الفواكه والخضروات-500 غرام في اليوم.
المصدر: فيستي. رو
