منذ زمن ليس ببعيد كان العالم يعيش بينو قطبين – قوتين 
– عظيمتين هما قوة حلف وارسو بزعامة الاتحاد السوفيتي سابقا وحلف شمال اطلس بزعامة الولايات المتحدة الامريكية حيث عاش العالم مابين صراع القوتين الظاهر والمتفق عليه بالباطن حيث ظهر صراعهما حول المصالح الخاصة بهما كقوتين عظيمتين واتفقتا على ابقاء الشرق الاوسط بحالة ما بين اللاسلم واللاحرب وايضا من اجل المصالح ولم يتخيل انسان كان ما كان ان اللحظة قد قربت من اجل انهيار حلف وارسو ومن مدينة وارسو حيث اسس وسمى الحلف باسمها ولأنه اسس وتم الاعلان عنه في مدينة وارسو البولندية ولم يكن يتصور امر انه سيخرج من وارسو رجلا عاملا بمنجم بسيط اسمه (ليخ فالسا ) كي يخرج وارسو وبولندا من الحلف ويدق المسمار في نعشه . لقد بدأ هذا الرجل بنفسه حيث خرج من منجم الفحم وصرخ بصوته ولوحده (لا للاشتراكية الماركسية ونعم للديمقراطية والحرية والسلام ) بدأ بنفسه وخطا الخطوة الاولى لوحده مؤمنا بفكرته واصحت مبداءا فالتف حوله عمال المناجم وتلاهم نقابات العمال ولحق به شعب بولندا حتى اعلن الانفصال عن حلف وارسو والاتحاد السوفيتي واعلن استقلال بولندا واصبح زعيما ورئيسا ديمقراطيا لبولندا داعيا للسلم العالمي والسلام الدولي . واليوم نرى ان التاريخ يعيد نفسه وعلى انقاض ما سمونه الربيع العربي والذى اثبت بانه من افشل مراحل الشعوب العربية .طل علينا رجلا عربيا أصيلا من تونس الخضراء بجهة وفكره حاملا لواء السلام والذى ما أحوج شعوبنا العربية والعالمية لهذا المبدأ صرخ بصوته ولوحده مناديا بالسلام الدولي والإقليمي بداية بالقضية الفلسطينية لأنها عنوان قضايا العالم ومن ورائها السلام للعالم . بدأ مؤمنا بالفكرة حتى باتت مبداءا ينادى به للشعوب قام فخطا الخطوة الاولى من اجل السلام فسارت الخطوة خطوات فسارت بارض السلام تونس الخضراء وتخطت حدود الاقليم للأقاليم العربية المجاورة و الاقاليم العربية كلها بل غادرت حتى خطت الخطوة بالأقاليم الاعجمية والتي باتت مسيرة امم وشعوب وهدفا لكل شعوب الارض امنوا بالمبدأ فتفاعلوا معه من اجل تجسيده على الارض واليوم بتنا ننتظر الثمرة الاولى وهو انعقاد المؤتمر العالمي من اجل السلام والذي من خلاله يكون المبدأ قطع مسافة ليست بالبسيطة من اجل الوصول لهدفه وهو السلام المنشود والقائم على العدل والحرية والرخاء ونحن بفلسطين كشعب مؤمن بالسلام نعمل من اجله ولأجله نحيا لأننا نعيش بدين السلام وبارض السلام باسطين ايدينا لكل الاديان والاجناس للعيش بارض السلام فلسطين في سلام . والسلام
– عظيمتين هما قوة حلف وارسو بزعامة الاتحاد السوفيتي سابقا وحلف شمال اطلس بزعامة الولايات المتحدة الامريكية حيث عاش العالم مابين صراع القوتين الظاهر والمتفق عليه بالباطن حيث ظهر صراعهما حول المصالح الخاصة بهما كقوتين عظيمتين واتفقتا على ابقاء الشرق الاوسط بحالة ما بين اللاسلم واللاحرب وايضا من اجل المصالح ولم يتخيل انسان كان ما كان ان اللحظة قد قربت من اجل انهيار حلف وارسو ومن مدينة وارسو حيث اسس وسمى الحلف باسمها ولأنه اسس وتم الاعلان عنه في مدينة وارسو البولندية ولم يكن يتصور امر انه سيخرج من وارسو رجلا عاملا بمنجم بسيط اسمه (ليخ فالسا ) كي يخرج وارسو وبولندا من الحلف ويدق المسمار في نعشه . لقد بدأ هذا الرجل بنفسه حيث خرج من منجم الفحم وصرخ بصوته ولوحده (لا للاشتراكية الماركسية ونعم للديمقراطية والحرية والسلام ) بدأ بنفسه وخطا الخطوة الاولى لوحده مؤمنا بفكرته واصحت مبداءا فالتف حوله عمال المناجم وتلاهم نقابات العمال ولحق به شعب بولندا حتى اعلن الانفصال عن حلف وارسو والاتحاد السوفيتي واعلن استقلال بولندا واصبح زعيما ورئيسا ديمقراطيا لبولندا داعيا للسلم العالمي والسلام الدولي . واليوم نرى ان التاريخ يعيد نفسه وعلى انقاض ما سمونه الربيع العربي والذى اثبت بانه من افشل مراحل الشعوب العربية .طل علينا رجلا عربيا أصيلا من تونس الخضراء بجهة وفكره حاملا لواء السلام والذى ما أحوج شعوبنا العربية والعالمية لهذا المبدأ صرخ بصوته ولوحده مناديا بالسلام الدولي والإقليمي بداية بالقضية الفلسطينية لأنها عنوان قضايا العالم ومن ورائها السلام للعالم . بدأ مؤمنا بالفكرة حتى باتت مبداءا ينادى به للشعوب قام فخطا الخطوة الاولى من اجل السلام فسارت الخطوة خطوات فسارت بارض السلام تونس الخضراء وتخطت حدود الاقليم للأقاليم العربية المجاورة و الاقاليم العربية كلها بل غادرت حتى خطت الخطوة بالأقاليم الاعجمية والتي باتت مسيرة امم وشعوب وهدفا لكل شعوب الارض امنوا بالمبدأ فتفاعلوا معه من اجل تجسيده على الارض واليوم بتنا ننتظر الثمرة الاولى وهو انعقاد المؤتمر العالمي من اجل السلام والذي من خلاله يكون المبدأ قطع مسافة ليست بالبسيطة من اجل الوصول لهدفه وهو السلام المنشود والقائم على العدل والحرية والرخاء ونحن بفلسطين كشعب مؤمن بالسلام نعمل من اجله ولأجله نحيا لأننا نعيش بدين السلام وبارض السلام باسطين ايدينا لكل الاديان والاجناس للعيش بارض السلام فلسطين في سلام . والسلام
ريم
الدرة
Rima
